البلد

خطبة الجمعة

u062eu0637u0628u0629 u0627u0644u0645u062fu064au0646u0629
طائفيون حاقدون «اتباع النبي صلى الله عليه وسلم ولزوم سنته أمر لا محيد عنه لمن أراد السعادة والهداية والفوز بالجنة، فقد أغلق الله كل الأبواب والطرق إليه إلا باب محمد، ودون الاتباع والاستمساك بالهَدْي النبوي لا تستقيم حياة العبد ولا تصلح أحواله ولا يزكو قلبه ولو اجتهد سبعين سنة، ومن صور الاستهانة والاستخفاف بالشريعة ومقام النبوة، عدم تعظيم وتقديس الشعائر الزمانية والمكانية التي أمر الله تعالى بتعظيمها، وحث النبي على حبها وإجلالها، ومن ذلك شهر الله المحرم ومكة المشرفة والمدينة النبوية المنورة وبيت المقدس الشريف، وهي التي كانت منذ القدم شوكة وغصة وغيظا للأعداء، فاليهود قبحهم الله ما زالوا يعبثون في المسجد الأقصى فسادا وقتلا وتخريبا، ثم جاء قوم طائفيون حاقدون على مقدسات المسلمين، فشابهوا اليهود في أفعالهم وأرادوا أن تكون مكة خرابا يبابا في شهر الله الحرام، كما كان يريد أبرهة المقبوح المنبوذ ومن تشبه به على مر العصور، لكن الله تعالى كان لهم بالمرصاد وأبطل كيدهم ومكرهم وحمى حرمه وبيته العظيم، فما أشبه هؤلاء الطائفيين الحاقدين باليهود وما أقربهم إليهم». خالد الغامدي - الحرم المكي رحمة للعالمين «لقد اختار الله واصطفى وفضل نبينا محمدا عليه الصلاة والسلام على كافة الناس، وسائر المخلوقات، فبعثه رحمة للعالمين وخاتما للأنبياء والمرسلين إلى هذه الأمة، شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا، فمحبة الرسول فرض لازم وركن واجب وشرط في الإيمان، وفي المقابل فإن بغضه ناقض إيماني وفساد اعتقادي وكمال حبه من كمال الإيمان ونقصه من نقص الإيمان، ومن أهم دلائل محبته اتباع سنته والتمسك بهديه، فإن المحبة تقتضي الوفاق والاتباع، ونصرته والذب عنه وتبليغ سنته، والإكثار من ذكره والصلاة والسلام عليه، ومن دلائل محبته تمني رؤيته، وعدم الغلو فيه لأن الغلو مخالفة ومشاقة له، وقراءة سيرته والتعرف إليه عليه أفضل الصلاة والسلام». عبدالله البعيجان - الحرم النبوي بركة الرزق «طلب الرزق أمر يشغل كثيرا من الناس، ولا لوم عليهم في ذلك. إن من أعظم أسباب الرزق الاستغفار، ومن أعظم أسباب جلب الرزق التوكل على الله، فعلى المسلم أن يتوكل على الله ظاهرا وباطنا، وأن يفوض أمره إلى الله ويتوكل على الله، ومن أعظم أسباب طلب الرزق صلة الأرحام، والعظة ليست بكثرة المال وأن تمتلئ به خزائنك، فإن المسلم إنما يكون له ذلك بالبركة التي يجعلها الله سبحانه وتعالى في هذا المال، التي هي الأساس وهي المقصد، فكم من مال قليل بارك الله لصاحبه فيه ونفعه به وكم من أموال كثيرة ذهبت هباء منثورا بل قد تذهب في علل وفي أمراض وفي أوبئة وقد ينفقها الإنسان في معصية الله». عبدالله آل الشيخ - جامع الإمام تركي