الرأي

إلا مكة أيها الجبناء!

لم يبق قلب في العالم الإسلامي لم يتأثر بالخبر الأبرز وحديث الساعة بعد أن أراد الحوثيون الجبناء هدم الكعبة المشرفة من خلال إطلاقهم صاروخا مستهدفين مكة المكرمة التي قال الله تعالى عنها: إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين، فيه آيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان آمنا ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين. صدق الله العظيم. ولعلنا استمعنا لبيان قوات التحالف التي صدت الصاروخ وباشرت بتفجير منصة الإطلاق التي استخدمها العابثون الحوثيون، وكلنا شاهد وقفة العالم الإسلامي وحتى العالم الغربي ضد ما قام به الحوثيون واستهدافهم للبلد الآمن مكة المكرمة. وهنا يؤكد الحوثيون كل مرة على ولاءاتهم غير العربية أو الإسلامية، ونواياهم التكفيرية والإرهابية مع الأسف، فمكة المكرمة ومدينة نبي الله المصطفى هما هدفهما بالتخريب والتهديد والترويع، فمثلهم مثل داعش الإرهابي إن لم يكونوا جسدا واحدا برأسين ينفذان أجندة معروف من يدعمها من الدول. فقد شاهدنا قصة موظفة الصليب الأحمر التونسية (نوران حواس) التي ظهرت قبل أشهر في صورة كأسيرة لدى داعش، وقبل أيام تم الإفراج عنها من قبل الحوثيين بوساطة عمانية. وبهذه الصورة يكون المشهد واضحا أن داعش له صلة مباشرة مع الحوثيين أو من يدعمهم من الجهات الخارجية.. فهل عرفتم من هو داعش؟!