مخطوطة البؤساء الأصلية في مكتبة ولاية فيكتوريا

للمرة الأولى في تاريخها تغادر المخطوطة اليدوية لرواية فيكتورهوغو «البؤساء» الأراضي الأوروبية لتستقبلها مكتبة ولاية فيكتوريا، وأثارت المخطوطة فضول المهتمين بها، دارسين ما حدث فيها من تغيرات نتيجة إعادة الطباعة عبر السنوات

u0627u0644u0645u062eu0637u0648u0637u0629 u0627u0644u064au062fu0648u064au0629

للمرة الأولى في تاريخها تغادر المخطوطة اليدوية لرواية فيكتورهوغو «البؤساء» الأراضي الأوروبية لتستقبلها مكتبة ولاية فيكتوريا، وأثارت المخطوطة فضول المهتمين بها، دارسين ما حدث فيها من تغيرات نتيجة إعادة الطباعة عبر السنوات. ومدى التشابه بينها وبين الإنتاجات الدرامية التي تم إخراجها من قصة الرواية. تضيف مكتبة الولاية بحسب ما ذكرت ABC معرضا عن عمل هوغو الأدبي، ومع المخطوطة التي نشرت في 1862، وكتبها الأديب في المنفى جيرنزي. يقول أمين المشروع تيم فيشر: إن البؤساء تعد إحدى الكنوز الوطنية الفرنسية، ويضيف: كان هوغو مثقفا مطلعا كما أنه كتب في السياسة والعلاقات الاجتماعية والفنون والشعر والكتب التي تكلمت ضد نابليون الثالث، لذا تم إجباره على العيش في المنفى، وبالرغم من رحلته للمنفى إلا أنه احتفظ بمكانته كبطل للشعب في فرنسا، وأتمنى أن ينجح المعرض حتى يستمر الفرنسيون بالسماح بمعارض من مثل هذا النوع. بدأ المعرض الأسبوع المنصرم ويستمر حتى نوفمبر من العام الجاري. صنع هوغو جلد المخطوطة من ورق البرشمان، ولها نوع أحمر وأسود، كتب عليه Les Miserables، ويبلغ عدد صفحات المخطوطة 945، وتعد رواية لي ميزيرابل من أكثر الروايات مبيعا في القرن التاسع عشر، وتم تبنيها في المسارح والأفلام السينمائية على مر السنين.