صحة مكة متهمة بالتضليل في تلوث الخضار
الجمعة / 4 / صفر / 1438 هـ - 18:45 - الجمعة 4 نوفمبر 2016 18:45
برأت الإدارة العامة للشؤون الزراعية منتجات مزارعي مكة المكرمة من التلوث، إذ أثبتت فحوصات أجراها مكتب الإنماء الإيكولوجي الاستشاري المتخصص الذي تشرف عليه جامعة الملك عبدالعزيز أن فحص المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكة للمنتجات غير نظامي، لكونها تحلل المنتجات قبل إخضاعها لآليات التنظيف المعتمدة قبل الاستهلاك الآدمي.
وأوضح التقرير أن مسؤولي صحة مكة يستخفون بعقول البشر، ويثيرون القلق بين المواطنين والمزارعين، نظير التطبيق الخاطئ لعمل اللجنة التنفيذية الميدانية لمنع السقيا بمياه الصرف الصحي، نتيجة وقوعهم في خطأ تحليل عينات النباتات دون غسلها، وبها من غبار وأتربة من الحقن الزراعي المفتوح، الذي يحتوي على كائنات دقيقة ضارة، ثم تظهر نتائج التحليل على أنها نباتات غير صالحة ويتم إزالة المنتج.
وشدد تقرير مكتب الإنماء الذي أجرى الفحوصات بناء على طلب مدير الإدارة العامة للشؤون الزراعية بمنطقة مكة المكرمة بهدف المنفعة العامة، على أن الطرق الخاطئة في فحص وتحليل العينات تسبب أضرارا على المزارعين، وتهدد منتجاتهم بالإتلاف وتتجنى عليهم وتستهدف قوت يومهم، لأنه لا يمكن أن تصبح المزارع معقمة بمواصفات غرف العمليات الجراحية في المستشفيات بعدد صفر من البكتيريا.
الاتهامات الموجهة من مكتب الإنماء للمديرية
1 تزييف الحقائق
2 الاستخفاف بعقول البشر
3 التهويل وإثارة القلق للمواطنين والمزارعين
4 تطبيق خاطئ للنظام
5 العمل بشكل غير حضاري
6 التهاون في تنفيذ المعايير
الملاحظات
1 يجمع مندوب الشؤون الصحية عينات النباتات الخضرية الخام الورقية مثل الملوخية أو الجرجير أو البقدونس، والثمرية مثل البامية أو الطماطم، وترسل للمختبر لتحليلها دون غسلها، وبها غبار وأتربة، فتظهر على أنها ملوثة وغير صالحة للاستخدام الآدمي
2 تهاون مندوب الشؤون الصحية في عدم تنفيذ أقل معايير ثبوت التلوث، وهي: الحصول على ثلاث نتائج متتالية لتحاليل تأكيدية مستقلة لتثبيت التلوث، حسب معايير مياه الري المستخدمة في الزراعة غير المقيدة ليمكن بعدها اعتماد محضر إتلاف المحصول الورقي إن وجد ناميا في المزرعة المأخوذ منها العينة
3 يكون خطاب اللجنة الميدانية مضللا للنتائج السليمة، وغير واضح بعد ثبوت نتائج الفحص المخبري، ويتضح عدم صلاحية مياه الآبار بارتفاع بعض الأملاح في المياه
4 عدم وجود عضو في اللجنة ذي خبرة شرعية أو نظامية للنظر في النظام ولوائحه التنفيذية على من يخالف أحكامه
5 عند إتلاف اللجنة لأي محصول فإنها تتعامل بصورة غير حضارية، فلا تكتفي بالإتلاف، بل بإزالة كامل الممتلكات التشغيلية بالشيول لتدمير كامل للمزرعة والممتلكات كليات أنابيب الري، وبعض الأحيان تدك المضخات للآبار، وتتلف الآبار الارتوازية، وإعدام محاصيل ومزروعات لا تلامس ثمارها الأرض، بسبب عدم وجود مهندس زراعي متخصص