مهنة الطب إنسانية قبل أن تكون تجارية
كان ابني خالد طار- قبل عام وعائلته وكان ابنه يوسف وعمره عام ونصف في رحلة صيفية إلى روما التي قيل عنها إن كل الطرق تؤدي إليها- أصيب الطفل يوسف بارتفاع درجة الحرارة فأخذه والده إلى أقرب مستشفى حكومي بقسم الطوارئ، فحصه الطبيب وحقنه بإبرة خفضت الحرارة وصرف له مضادا حيويا وطمأن والده وسمح له بمغادرة المستشفى بعد أن طلب منه معرفة اسمه والفندق، ورجع وطفله إلى الفندق وتحسنت الحالة.
الجمعة / 5 / شوال / 1435 هـ - 22:45 - الجمعة 1 أغسطس 2014 22:45
كان ابني خالد طار- قبل عام وعائلته وكان ابنه يوسف وعمره عام ونصف في رحلة صيفية إلى روما التي قيل عنها إن كل الطرق تؤدي إليها- أصيب الطفل يوسف بارتفاع درجة الحرارة فأخذه والده إلى أقرب مستشفى حكومي بقسم الطوارئ، فحصه الطبيب وحقنه بإبرة خفضت الحرارة وصرف له مضادا حيويا وطمأن والده وسمح له بمغادرة المستشفى بعد أن طلب منه معرفة اسمه والفندق، ورجع وطفله إلى الفندق وتحسنت الحالة. وبعد نحو ثلاث ساعات اتصل الطبيب بالفندق ليسأل والد الطفل عن الحرارة، فأخبره بانخفاضها وشكره على التفضل بالسؤال. والآن ابني رامي المبتعث إلى كندا جاء المملكة وزوجته وبناته لقضاء شهر رمضان بين أهله، فوجئ قبل أسبوع بأن ابنته ذات السبع سنوات تشعر بألم شديد في جزء من فروة رأسها وبحكة، فأخذها إلى مستشفى د.وليد فتيحي بجدة، وقابله الطبيب المتخصص بطوارئ الأطفال وفحص الموقع وعرف العلة فطمأن أباها أنها حالة وستزول بإذن الله خلال أيام، ووصف له مرهما ضد الحساسية والابتسامة على شفتيه كل الوقت، وعند خروجه وابنته من المستشفى أعطاه رقم جوال ليتصل به إن جد جديد، وحيث لم يحصل جديد لم يتصل، اتصل الطبيب واطمأن على الحالة وكأنه هو المصاب، وعرف أن الألم والحكة انتقلا إلى أسفل ظهرها وذلك متوقع ولا خوف منه، وعليه أن يكون مطمئناً فوجب شكر المستشفى وشكر هذا الطبيب الإنسان (د.أحمد باعياد)، وهذا ليس بمستغرب من أمثال طاقم هذا الصرح الطبي الكبير الذي يقوده الإنسان الفاضل الواعي د.وليد ابن الرجل الإنسان الشيخ أحمد حسن فتيحي. وفق الله الجميع.