معرفة

صعيدي: برامج إذاعية لم تستمر لانتقادها تقصير الإدارات

u0639u062fu0646u0627u0646 u0635u0639u064au062fu064a (u0645u0643u0629)
أوضح الإذاعي عدنان صعيدي أن الإذاعة تتحمل الكثير من مسؤولية العمل الثقافي وتنهض به، مبينا أن البرامج التي تعالج مشاكل المواطنين مع الوزارات كبرنامج» أبشر» مثلا تغضب الوزارات والإدارات، لأنها تكشف تقصيرها. جاء ذلك في المحاضرة التي ألقاها بنادي المدينة الأدبي أمس الأول بعنوان «تجارب إذاعية ناجحة»، وقدم لها الإذاعي عبدالرحمن الرويس. وأضاف صعيدي «الهندسة الإذاعية وتقنية الاتصالات هي المحفز لخوض التجارب الإذاعية. وهي الضامن ـ بعد توفيق الله ـ لنجاحها. وكل الإعلام قديمه وحديثه مدين بالفضل لتقنية الاتصالات التي أربكت مخططي البرامج وتجاوزت طموحاتهم وخيالهم». ويرى صعيدي أن تجربة برنامج أبشر كانت تجربة ناجحة لم تستمر إلا دورة إذاعية واحدة، وسبب إيقافه باعتقاده هو عدم قبول بعض الوزارات والإدارات لانتقاد تقصيرها في تقديم خدماتها للمواطن بالصورة المطلوبة. وقال: مفهوم البث المباشر يطلق على نوعية البرامج والمواد الإذاعية التي تقدم حية على الهواء بوسائل غير تقليدية، بهدف تحقيق آنية البث وإشراك المستمع فيها من أجل تحقيق غايات إعلامية وخدمية وثقافية وترفيهية. وأضاف صعيدي «ولدت تجربة رحلة على الهواء أفكارا ذات نوعية جيدة لم تطرقها من قبل إذاعة جدة. وبعد تمديد بث إذاعة نداء الإسلام على أربع وعشرين ساعة اعتمدنا عددا من برامج البث المباشر، خاصة في رمضان والحج، منها برنامج «مهوى الأفئدة» الذي كان يبث من المسجد الحرام، وحصل على الجائزة الذهبية في مهرجان الإذاعة والتلفزيون لدول الخليج العربي عام 1433هـ».