معرفة

مدير جامعة أم القرى يرد على مهاتير وفريق الحلم

u0628u0643u0631u064a u0639u0633u0627u0633 u0645u0643u0631u0645u0627 u0641u064a u062eu062au0627u0645 u0627u0644u0645u062du0627u0636u0631u0629 (u0639u0628u062fu0627u0644u0645u062du0633u0646 u062fu0648u0645u0627u0646)
رد مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس على من وصف مشروع الإبداع المعرفي في جامعة أم القرى بالحلم، بأنه مشروع تفوق على كل الأودية المعروفة في السعودية، وأن مخرجاته تحولت إلى منتجات بيعت واستفاد منها 15 جهة حكومية وخاصة. وقال عساس في محاضرة الاقتصاد المعرفي أمس الأول في مقر نادي مكة الأدبي إن جامعة أم القرى قرأت المستقبل وجهزت نفسها لمرحلة ما بعد قرن النفط الحالي كما يسميه الاقتصاديون، واتجهت نحو البدائل وهو ضمن توجهات الدولة السعودية في رؤية 2030. بئر 7 في الشرقية وأوضح عساس أن الجميع يتذكر البئر رقم 7 وهو أول بئر اكتشف في الشرقية، واكتشافه عزز من مكانة الدولة عالميا بأن أصبحت من الدول العشرين على مستوى العالم في الاقتصاد، ودعم كثيرا من القرارات الاقتصادية والسياسية المهمة، مشيرا إلى أن النفط تقل كمياته في العالم مع مرور السنين وهوما يحتم فتح الآفاق للاقتصاد المعرفي. مهاتير ومكة وقال إن الاستثمار الأمثل مبني على العقل والبحث العلمي والإنتاج والابتكار وإيرادات الاختراع، مؤكدا أننا في عصر لم تعد فيه الأبحاث للترقية الوظيفية، إنما ابتكارية يمكن استنباط إيرادات اختراعات منها وتسويقها كمنتجات وأفكار، وأن السعودية جاهزة في ذلك، معقبا أن رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد قال يوما» الحج والعمرة في مكة والعلم في اليابان» ونحن نقول: إن كليهما في مكة. ما قصة »سحر« في حياة بكري عساس؟ كان رفاق بكري عساس حين يغيب عنهم في ويلز أثناء تحضير شهادة الدكتوراه، يجيبهم بأنه كان مع سحر، وسحر هو رجل ماليزي يؤكد دائما الرؤية الماليزية 2020 والتي اختلجت في عقل بكري عساس حين سمع الماليزي مرارا يردد بأن ماليزيا وضعت تصورها المفضي بأن تكون الدولة الثانية أو الثالثة في التصنيع التقني على مستوى العالم، وهو ما عملت عليه ماليزيا وحققته. أين علماء جامعة أم القرى؟ بحسب عساس فإن عدد أعضاء هيئة التدريس في جامعته بلغ 7 آلاف، منهم 1100 مبتعث بالخارج، و300 في الداخل، ونبحث عن العلماء بينهم، لأنهم المحرك الرئيسي في الاختراعات والابتكارات والاقتصاد المعرفي، مؤكدا أن دخل جامعة هارفارد من الاقتصاد المعرفي وصل 35 مليارا سنويا، وهو ما يفوق ميزانيات التعليم في العديد من دول العالم.