الانتقام وراء مقتل الطالب النهدي
الأربعاء / 2 / صفر / 1438 هـ - 19:15 - الأربعاء 2 نوفمبر 2016 19:15
واسى أمير منطقة نجران جلوي بن عبدالعزيز، المواطن سعيد النهدي، بمحافظة شرورة، في وفاة ابنه الطالب حسين، الذي توفي إثر تعرضه للاعتداء بالضرب من شخص مجهول، في ولاية ويسكنسن.
وقال في اتصال هاتفي بوالد القتيل أمس «نعزي أنفسنا على وفاة مواطن، كان سفيرا لوطنه، ومات غدرا في رحلة شريفة سامية يطلب فيها العلم، فله منا جميعا الدعاء بالرحمة»، منوها بالثناء والمشاعر الصادقة التي نبعت من زملائه المبتعثين.
وعبر المواطن سعيد النهدي عن شكره وامتنانه لأمير المنطقة على تعازيه، داعيا الله أن يكتب ذلك في موازين حسناته.
من جهتها أوضحت القنصلية السعودية في ولاية هيوستن إيفادها رئيس قسم الشؤون القانونية بالقنصلية إلى ولاية ويسكنسن للتواصل مع السلطات الأمنية، والاطلاع على سير التحقيقات في مقتل حسين النهدي، كما عينت محاميا لمتابعة القضية من جميع جوانبها الإجرائية والأمنية والقضائية، وبينت أنها تواصلت مع أسرة الطالب، ومع السلطات المختصة لتسلم الجثمان واستكمال الإجراءات النظامية لنقله إلى ذويه في المملكة بأسرع وقت.
وعبر ذوو الفقيد عن ثقتهم في السفارة والقنصلية، لكشف خيوط الجريمة، وأضافوا أن المغدور اجتاز مرحلة تعلم الإنجليزية خلال ستة أشهر، أقام خلالها مع إحدى العائلات، وكان اجتماعيا ويملك صداقات مع جنسيات مختلفة.
وأكد علي شقيق المغدور أن والديه محتسبان صابران، رغم أنهما كبيران في السن، ويعانيان من مرض القلب.
وأشارت صحيفة الديلي ميل الأمريكية في تناولها لخبر مقتل النهدي أن الدافع من النتائج الأولية للجريمة يعد انتقاميا، لتربص الجاني بالمغدور في أحد الشوارع الرئيسة، وأن الجاني أبيض البشرة ويبلغ طوله نحو ستة أقدام.
وأظهرت أخبار القناة الثانية في التلفزيون الأمريكي مقطعا مدته 4 دقائق، تناول الحادثة التي وقعت خارج مطعم بيتزا، وأن معالم الجريمة والدوافع لم تتضح بعد.
وتفاعل أصدقاء وزملاء النهدي في أمريكا، بوضع صوره والورود وعبارات الحزن على مقتله، في القاعة الدراسية وحرم الجامعة وموقع الحادث.