الأسهم القيادية تخفف من حدة تقلبات المؤشر
الأربعاء / 2 / صفر / 1438 هـ - 17:30 - الأربعاء 2 نوفمبر 2016 17:30
لعبت الأسهم القيادية دورا في تخفيف حدة تذبذبات الأسواق العالمية والنفط والتي تشهد تراجعات متتالية بسبب التغيرات الكبيرة في المخزونات النفطية وأسعار الفائدة الأمريكية المرتقبة، فيما انتقل هذا الدور إلى قيادات السوق السعودي وتوزع بين الأسهم الداعمة مثل 'مصرف الراجحي وجبل عمر وموبايلي' والأسهم الضاغطة مثل 'البنك الأهلي وسابك ومعادن' ليغلق المؤشر العام متراجعا 7 نقاط بنسبة 0.12%.
قال حسام التركاوي محلل الأسواق المالية إن المؤشر العام لم يستطع الصمود فوق مستويات 6 آلاف نقطة بسبب عمليات جني الأرباح التي تستهدف مناطق 5750 - 5555 نقطة على المديين القريب والمتوسط، لافتا إلى أن الحركة التصحيحية الهابطة التي تشهدها الأسواق العالمية، وهبوط أسعار النفط، قد تلعب دورا في زيادة التذبذبات.
ونوه التركاوي بأن قطاع الاستثمار الصناعي اصطدم بمقاومة عند مستويات 5850 نقطة ليعود بموجة هابطة تستهدف مستويات 5440 نقطة، مضيفا أن كسرها على المدى القريب يعطي هدفا هبوطيا لمناطق 5100 نقطة.
وأفاد محلل الأسواق المالية صالح اليحيى أن الأخبار الإيجابية تواترت على المؤشر العام خلال الأسابيع الماضية ودفعته للصعود لمستويات قريبة من الأهداف المرصودة عند 6081 نقطة، ومن المرجح الدخول في مرحلة جني أرباح تستهدف 5888 نقطة ثم العودة للصعود لمناطق 6184 – 6541 نقطة
وأشار اليحيى إلى أن قطاع التشييد والبناء أمامه مستويات مقاومة مهمة لا بد من تجاوزها عند 1593 نقطة لتأكيد الموجة الصاعدة لمستويات 1702 نقطة، مبينا أن التراجع لمستويات 1459 – 1472 نقطة يعد صحيا، وهو المرجح قبل الصعود مرة أخرى واختراق القمة السابقة.
وبين اليحيى أن سهم الصناعات الكهربائية تراجع بعد أن تراجعت أرباح الشركة بنسبة 47% مسجلة أدنى مستوياتها منذ الإدراج، وتزامن ذلك مع تراجع أغلب شركات السوق بشكل عام، مشيرا إلى أن بقاء السهم فوق مستويات 15.50 ريالا يعطي مساحة أكبر لمواصلة الصعود لمناطق 17.60 – 19.70 نقطة.