قتل 1343 مدنيا خلال أكتوبر الماضي جراء أعمال العنف التي تشهدها سوريا، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأوضح المرصد في بيان أمس أن من بين القتلى 317 طفلا و182 مواطنة، وأن حصيلة القتلى تضمنت 549 مدنيا، بينهم 149 طفلا و90 مواطنة قتلوا جراء غارات للطائرات الحربية لروسيا والنظام، وطائرات النظام المروحية على مناطق سورية عدة. وبحسب المرصد، تضمنت الحصيلة أيضا 191 بينهم 32 طفلا و24 مواطنة قتلوا في قصف لقوات النظام بالقذائف الصاروخية والمدفعية وصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض واستهدافات ورصاص قناصة، وأن 59 بينهم 16 طفلا و9 مواطنات قتلوا في قصف للطائرات التركية. وفي السياق بينت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شامداساني خلال لقاء معتاد لعرض أحدث التطورات بمقر المنظمة الدولية في جنيف أمس أن قوات المعارضة المسلحة والقوات الحكومية في سوريا ربما تكون ارتكبت جرائم حرب من خلال هجماتها العشوائية في حلب. وأضافت «كل الأطراف في حلب تنفذ أعمالا قتالية تسفر عن أعداد كبيرة من الضحايا من المدنيين وتخلق مناخا من الرعب لمن ما زالوا يعيشون في المدينة». وفيما صرح وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أمس بأن بلاده لا ترى أفقا لعملية سياسية في سوريا في المستقبل القريب، مضيفا أنه من المستحيل التفاوض مع فصائل بعينها في المعارضة المعتدلة، ذكر المتحدث باسم الكرملين أمس أن حكومته لن تكون قادرة على تمديد الوقف الموقت للغارات الجوية على أهداف في المدينة في حال استمرت الفصائل المسلحة المعارضة في هجماتها على الأرض. وأضاف بيسكوف للصحفيين «في هذه اللحظة فإن فترة التوقف مستمرة وتتاح الفرصة للمدنيين للخروج من شرق حلب وتجري تهيئة الظروف (لإدخال) المساعدات الإنسانية». وفيما يتعلق بالمساعدات السعودية للسوريين قدمت العيادات التخصصية السعودية المطاعيم لـ 1156 لاجئا سوريا في مخيم الزعتري بالأردن وذلك خلال أكتوبر الماضي ضمن برنامج «شقيقي صحتك تهمني». وأشاد المدير الطبي للعيادات الدكتور حامد المفعلاني بالبرامج الوقائية التي تنفذها العيادات لمنع انتشار الأوبئة والأمراض السارية بين اللاجئين خاصة في مخيمات اللجوء. وأشار إلى أن العيادات تسعى ومن خلال الأقسام المختصة لديها بالعمل على استباق وجود أي وباء داخل المخيم، وذلك من خلال إعطاء اللقاحات الدورية والموسمية والوقائية والتي ستحد من انتشار الأمراض الخطيرة في أوساط اللاجئين. من جانبه أوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر السمحان أن الحملة مستمرة في تقديم برامجها الإنسانية للأشقاء السوريين في جميع المحاور الإغاثية والإيوائية والطبية والغذائية والتعليمية والموسمية من خلال مكاتبها المنتشرة في دول الجوار السوري لتحسين المستوى المعيشي للأشقاء السوريين، وتأتي العيادات التخصصية السعودية كأحد أهم الروافد الطبية التي تغطي شريحة واسعة من المهجرين واللاجئين السوريين في الأردن والموجودين في مخيم الزعتري والذي يعد من أكبر مخيمات اللجوء على مستوى العالم. الضحايا 317 طفلا 182 امرأة 549 مدنيا قتلوا بغارات للنظام وروسيا 191 شخصا قتلوا بقذائف صاروخية ومدفعية للنظام 59 شخصا قتلوا في قصف للطائرات التركية المشهد السوري - وزير الدفاع الروسي: لا محادثات سياسية في المستقبل القريب - الكويت تتبرع بأربعة ملايين دولار لدعم أنشطة اليونيسف في سوريا - الأمم المتحدة: طرفا الحرب ربما ارتكبا جرائم حرب في حلب - مساعدات سعودية ل 1156 لاجئا سوريا بالزعتري - البنتاجون: مقاتلة روسية اقتربت إلى مسافة غير مسبوقة من طائرة أمريكية - مواجهات بين القوات المدعومة من تركيا وسوريا الديمقراطية بريف حلب