العالم

القوات العراقية تتوغل في الموصل وتسيطر على التلفزيون

u0637u0641u0644u062au0627u0646 u0639u0631u0627u0642u064au062au0627u0646 u0628u0632u064a u0627u0644u0645u062fu0631u0633u0629 u062au0639u0628u0631u0627u0646 u0623u0645u0627u0645 u0646u064au0631u0627u0646 u0645u0639u0627u0631u0643 u0641u064a u0627u0644u0642u064au0627u0631u0629 (u0631u0648u064au062au0631u0632)
دخلت القوات العراقية ضواحي الموصل وتواصل تقدمها نحو المناطق الحضرية رغم المقاومة الشرسة لمسلحي تنظيم داعش الذين يسيطرون على المدينة. كما سيطرت القوات على مبنى التلفزيون الحكومي في الموصل، حسبما ذكرت القوات العراقية الخاصة أمس. وأوضح لواء بالجيش العراقي أن القوات دخلت إلى حي كوكجلي، الواقع داخل حدود الموصل، مضيفا «القوات الخاصة اقتحمت، لكن التنظيم يقاتل وأقام جدرانا خرسانية لإغلاق حي الكرامة ومنع تقدم القوات. كما وضعت قنابل على طول الطريق إلى الحي». ووفقا لمصادر فقد فتحت القوات العراقية النار بالمدفعية والدبابات ونيران الرشاشات على مواقع التنظيم على مشارف حي كوكجلي، حيث يرد المتطرفون بصواريخ مضادة للدبابات وأسلحة صغيرة لمنع التقدم، كما تدخل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بشن غارات جوية تستهدف مواقع التنظيم في المنطقة. ومن قرية بازوايا المجاورة، شوهد دخان يتصاعد من مبان عند أطراف المدينة، حيث سقطت قنابل وقذائف، إذ أشعل مقاتلو تنظيم الدولة بسرعة حرائق خاصة لإنتاج دخان أسود من أجل طمس الرؤية الجوية للمدينة. وداخل القرية لا تزال أعلام بيضاء معلقة في بعض المباني، حيث وضعها أمس سكان حريصون على إظهار أنهم لن يقاوموا تقدم القوات العراقية. ومع احتدام القتال، شوهد العديد من النازحين الجدد من بازوايا وهم يحملون الأعلام البيضاء ويقودون قطيعا من الأغنام نحو المخيم. وهذه هي المرة الأولى التي تدخل فيها القوات العراقية الموصل منذ أكثر من عامين. وقد يكون التقدم بداية عملية شاقة وبطيئة للقوات العراقية، التي ستضطر في النهاية للدخول في قتال شاق من منزل إلى منزل في المناطق الحضرية. ومن المتوقع أن تستغرق العملية أسابيع، إن لم يكن شهورا. وفي السياق بينت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شامداساني أمس مستشهدة بتقارير من ميدان القتال أن متشددي التنظيم قتلوا 40 عضوا سابقا بقوات الأمن العراقية قرب الموصل السبت وألقوا جثثهم في دجلة. وأضافت أن التنظيم المتشدد حاول نقل نحو 25 ألف مدني من بلدة حمام العليل التي تقع إلى الجنوب من الموصل في شاحنات وحافلات صغيرة تحت جنح الظلام في الساعات الأولى من صباح أمس الأول لاستخدامهم كدروع بشرية على الأرجح دفاعا عن مواقعه، مشيرة إلى أنه أعيدت معظم الشاحنات تحت ضغط الطائرات التي حلقت في المنطقة لكن بعض الحافلات وصلت إلى بلدة أبوسيف على بعد 15 كلم إلى الشمال من حمام العليل. الحرب على الإرهاب 1 داعش يقتل 40 عضوا سابقا بالقوات العراقية 2 الإرهابيون يستخدمون 25 ألف مدني كدروع 3 الأمم المتحدة: لا توثيق لانتهاكات القوات أو قتلى مدنيين للتحالف 4 تحرير قوقجلي من الدواعش 5 تركيا تنشر دبابات قرب حدودها العراقية