السعودية للصين والهند: ملتزمون بتلبية احتياجاتكم من الطاقة
الثلاثاء / 1 / صفر / 1438 هـ - 18:45 - الثلاثاء 1 نوفمبر 2016 18:45
بعثت السعودية أمس رسائل اطمئنان إلى العملاقين الصناعيين الصين والهند بالتزامها بمدهما والاقتصادات النامية الأخرى باحتياجاتهم من الطاقة، أثناء مرحلة التحول إلى مزيج الطاقة العالمي، في وقت تستضيف فيه منتدى حوار الطاقة 2016 في العاصمة الرياض بتنظيم من مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية، والذي يسعى لتلمس كثير من التحديات العالمية التي تواجه هذا القطاع.
وتؤمن الرياض بأن التحول إلى مزيج الطاقة العالمي الجديد سيستغرق وقتا طويلا وهو ما يجعلها تتعامل مع الموضوع بـ»حذر»، وفق ما عبر عنه وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح في خطاب وجهه إلى 300 خبير عالمي، فيما لم يفته التأكيد على أن «الوقود التقليدي وغير التقليدي سيمثلان معا جزءا من مزيج الطاقة العالمي في المستقبل، ولفترة زمنية طويلة، بالإضافة إلى زيادة الاعتماد على بدائل الطاقة بوتيرة مطردة».
وجدد الفالح عزم السعودية على ترجمة التزاماتها التي تعهدت بها خلال المؤتمر الـ21 للأطراف المنعقد في باريس إلى عمل على أرض الواقع.
4 عناصر لمزيج الطاقة
وكان وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية واضحا في تأكيده على ضرورة أن يأخذ مسار التحول إلى مزيج الطاقة العالمي في الاعتبار 4 عناصر رئيسية؛ تتمثل في «سهولة الحصول على الطاقة»، و»وفرتها»، و»ملاءمة ثمنها»، و»قبولها»، مبديا قناعته بأنه لا غنى عن ضخ المزيد من الاستثمارات في مجال التقنية المتقدمة من أجل الحد من الأثر البيئي لإنتاج الوقود الأحفوري واستهلاكه، في سبيل تحقيق الأهداف المتفق عليها بشأن المناخ، مشددا على أن الرياض لن تدخر جهدا في ضخ استثمارات في مجال التقنيات المتقدمة لتحقيق هذا الهدف.
7 مجالات للصناعة السعودية
وشدد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية على أن بلاده ستعمل على الاستفادة القصوى من الثورة الصناعية القادمة لدفع عجلة النمو الاقتصادي في 7 مجالات، مدللا على ذلك بالاتفاق الذي تم التوصل إليه مع «سوفت بانك» للمساهمة في إنشاء صندوق استثماري بقيمة 100 مليار دولار.
- الرقمنة.
- الذكاء الصناعي.
- الربوتات.
- القواعد الضخمة للبيانات.
- الحوسبة السحابية.
- انترنت الأشياء.
- علوم الهندسة الوراثية والتقنية الحيوية.
- ضخ استثمارات كبيرة في مصادر الطاقة المتجددة.
- وضع أهداف طموحة لتنمية مصادر الطاقة المتجددة ضمن رؤية 2030.
- إنتاج 9.5 جيجاواط من مصادر الطاقة البديلة لا سيما من الطاقة الشمسية والرياح.
- مواصلة مدينة الملك عبدالله لتطوير مزيج من الطاقة أكثر استدامة وأطول أمدا.