أعمال

المؤشر يعود فوق مستويات 6 آلاف نقطة

واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية مسلسل الارتفاعات المتتالية للجلسة التاسعة على التوالي، متخطيا مستويات 6 آلاف نقطة ولأول مرة منذ شهر ونصف الشهر، ليغلق رابحا 34 نقطة بنسبة 0.57%، وبدعم 13 قطاعا تصدرها الاستثمار الصناعي بـ 2.46%. قال الخبير الاقتصادي الدكتور بندر العبدالكريم إن السوق مرت بمرحلة غموض نتيجة بعض القرارات خلال الفترة الماضية والمتزامنة مع الوضع السياسي والاقتصادي العالمي، وهذا الأمر كان له الأثر الكبير على حركة المؤشر العام وخاصة القطاعات القيادية. وبين العبدالكريم أن الفترة الحالية بدأت الرؤية فيها تتضح بشكل كبير، خاصة بعد نجاح المملكة في إصدار السندات والإقبال الكبير عليها، مما أعطى ثقة أكبر للاقتصاد السعودي، مشيرا إلى أن القطاع البنكي كان لديه تخوف كبير في الفترات الماضية لذلك رأينا أسعار السايبور ترتفع لمستويات قياسية. وأشار إلى أن السوق عادت للاستقرار في الفترة الحالية، وستشهد عددا من الشركات تحركات إيجابية. وأفاد محلل الأسواق المالية حسام جخلب أن السوق المالية شهدت تحسنا ملموسا خلال تعاملات الأسبوع الماضي وبداية الأسبوع الحالي، خاصة في معدلات السيولة المتداولة، وهذا يعطي إشارة إيجابية إلى عودة الثقة مرة أخرى للسوق. ونوه جخلب بأن هناك قطاعات قيادية لعبت دورا رئيسا في عودة الثقة مرة أخرى وتحديدا قطاع المصارف الذي تأثر كثيرا في الفترات الماضية، وتراجع عدد من الشركات لمستويات متدنية، موضحا أن السياسات النقدية التي اتخذتها الدولة أضافت نوعا من الاستقرار، خاصة بعد طرح السندات الدولارية. وقال جخلب إن المؤشر العام يشهد تحركات متبادلة بين القطاعات القيادية، وهذا يظهر بعد عودة المصارف لقرب مستويات 14 ألف نقطة . وأشار إلى أن السوق عادت للاستقرار في الفترة الحالية، وستشهد عددا من الشركات تحركات إيجابية.