وجهت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف عموم المساجد في مكة المكرمة بضرورة موافقة ختمهم للقرآن الكريم مع ليلة التاسع والعشرين وهي الليلة التي يختم فيها القرآن بالمسجد الحرام، في محاولة لتخفيف ضغط التوافد على المسجد الحرام من قبل المصلين خصوصا القاطنين في مكة المكرمة. وقال المدير العام للأوقاف والمساجد في مكة المكرمة مصعب الحجاجي لـ»مكة«، » طبقنا هذه السياسة على جميع المساجد الراغبة في ختم القرآن، حيث إن كثيرا من المصلين من أهل مكة يصلون في تلك المساجد التي كانت في السابق تختم قبل الحرم بليلة أو بعده بليلة، ومن ثم يتوجهون إلى المسجد الحرام لحضور الختمة، الأمر الذي يسهم في ارتفاع أعداد الوافدين إلى الحرم وتسببهم في مشاهد الازدحامات، ومن هنا آثرنا تطبيق هذا التوجيه والهادف إلى تخفيف الضغط على المسجد الحرام ليلة الختم«. وأضاف الحجاجي، « أبعث نداء لأهل مكة بأن يحجموا عن الذهاب للحرم هذه الفترة، وترك الفرصة للقادمين من الخارج، والذين يعتبرون وفود الله، دعاهم فأجابوا، ومن هذا المنطلق من الأولى أن تتاح الفرصة لهم في الاستمتاع بروحانية البيت المعظم، وأهل مكة لديهم الوقت الكافي لزيارته طوال العام«. وحول دور الجوامع الكبرى في مكة المكرمة وإسهامها في تخفيف الضغط على الحرم، قال الحجاجي، « بكل تأكيد هناك جوامع معروفة وكبيرة وتتسع لآلاف من المصلين ويأتي في مقدمتها مسجد الراجحي الذي يسع أكثر من 40 ألف مصل، ويوجد به مواقع للاعتكاف، ويؤم المصلين قارئ مشهور بصوته الجميل«.

أبرز الجوامع في مكة المكرمة:

• - جامع الراجحي في حي النسيم
• - جامع عائشة بنت أبي بكر في حي التنعيم
• - جامع عبد القادر نصير في حي الإسكان
• - جامع فقيه في حي العزيزية
• - جامع شهيد المحراب في حي الهجرة
• - جامع الأميرة فهدة في حي العوالي
• - جامع الشيخ السديس في حي الشرائع
• - جامع السحيم في حي الشرائع