أعمال

لاجارد: الطلب القوي على السندات دليل ثقة بالاقتصاد السعودي

u0644u0627u062cu0627u0631u062f u062au062au062du062fu062b u0645u0639 u0627u0644u0639u0633u0627u0641 u062eu0644u0627u0644 u0632u064au0627u0631u062au0647u0627 u0645u0624u062eu0631u0627 (u0645u0643u0629)
أكدت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاجارد أن الطلب القوي على السندات السعودية دليل ثقة في اقتصاد المملكة، مشيرة إلى وجود شريحة من السندات بآجال 30 عاما. وقالت لاجارد إن إصدار السندات السعودي الأخير شكل نجاحاً واضحاً، مبينة أن الطلب القوي من المستثمرين يشكل إشارة ثقة باقتصاد المملكة. وأضافت في مقابلة مع تلفزيون «العربية»، أن وجود أجل الـ30 عاماً في السندات مؤشر اطمئنان من المستثمرين. وأنهت وزارة المالية السعودية أخيرا تسعير وتخصيص الطرح الأول للسندات الدولية المقومة بالدولار الأمريكي بشرائح لأجل خمسة أعوام وعشرة أعوام و30 عاما، وذلك ضمن البرنامج الدولي لإصدار أدوات الدين العام الذي تم إنشاؤه حديثاً، حيث بلغ المجموع الإجمالي للطرح 17.5 مليار دولار. وكانت لاجارد أشارت خلال زيارتها للمملكة الأسبوع الماضي إلى الخطوات التي أخذتها المملكة عبر رؤية 2030 للتعامل مع الوضع الاقتصادي الراهن بعد تدني أسعار النفط. وقالت في مؤتمر مشترك مع وزير المالية إبراهيم العساف إن السعودية أجرت خطوات محمودة للتعامل مع الوضع الاقتصادي بسبب تدني أسعار النفط في الوقت الراهن، عبر رؤية 2030 التي تهدف إلى زيادة التنوع الاقتصادي وتقليل الاعتماد على النفط وتحسين الفرص الاقتصادية، ونرحب بهذه الإصلاحات كثيرا. وأوضحت أن الإصلاحات تتطلب ترتيب الأولويات وتسلسل تنفيذها للحد من مخاطر التعثر في التنفيذ وإتاحة وقت كاف لمؤسسات الأعمال والأفراد للتكيف معها. وشددت على دعم الصندوق للإجراءات التي اتخذتها دول مجلس التعاون لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والمالي. وأضافت «ينبغي مواصلة هذه الجهود على المدى المتوسط بما في ذلك زيادة أسعار الطاقة التي لا تزال منخفضة بالمعايير الدولية، وزيادة الإجراءات الرافعة للإيرادات بما في ذلك تطبيق ضرائب السلع الانتقائية وضريبة القيمة المضافة».