عودة أزياء الأربعينات

مع بداية الحرب العالمية الثانية تغيرت الحياة كليا، خاصة بعد مساهمة النساء في المجهود الحربي، ومع النساء العاملات حدث تأثير كبير في عالم الموضة

u0631u064au062au0627 u0647u0627u064au0648u0648u0631u062b u0628u0632u064a u0627u0644u0640 Jumpsuit

مع بداية الحرب العالمية الثانية تغيرت الحياة كليا، خاصة بعد مساهمة النساء في المجهود الحربي، ومع النساء العاملات حدث تأثير كبير في عالم الموضة. وبعد عقود من الحرية والبذخ تطورت الموضة بعدما كانت النساء يرتدين الزي العسكري، في حقبة الأربعينات ظهرت موضة التنورة الطويلة والقمصان المخصرة من الوسط والقبعة بشكل كبير، وكانت النساء يرتدين هذا الزي في جميع المناسبات بمختلف الألوان والنقشات.

البساطة والحشمة

بساطة المرأة في تلك الحقبة جعلت منها أيقونة الجمال، كما هي الممثلة إنجريد في فيلم كازابلانكا الشهير. لم تكن المرأة ترتدي الأزياء الفاضحة، بل كانت كلما ارتدت أزياء محتشمة زاد جمالها، بالإضافة إلى بساطة تسريحة الشعر والماكياج. مع تغير وسائل التنقل في تلك الفترة ودخول وسيلة الدراجة التي استخدمها معظم النساء بدأ تغيير تصميم التنورة إلى الأوسع بدلا من الضيق حتى يسهل على المرأة ركوب الدراجة، وكانت النساء يرتدين الحذاء ذا الكعب العالي مع الجاكيت ذي الأكتاف المربعة فقط لأنها كانت الموضة الأساسية.

تغيير التصميم

فور انتهاء الحرب بدأ المصمم كريستيان ديور بفكرة تغيير الأزياء والاستفادة بكل ما هو فائض من الأقمشة وشغفه بتغيير التصاميم وإظهار أنوثة المرأة بشكل أكبر، فبدأ بتصميم الفساتين الواسعة ذات الخصر الضيق والتي كانت ترتديها النساء مع المشدات، والجاكيت المخصر مع التنورة التي تصل إلى الساق.

أبرز المصممين

  • - كريستيان ديور: تميز باستخدام أقمشة القطن والكورسيه.
  • - نينا ريتشي: تميزت نينا بتصاميمها البسيطة وعرفت بعطورها التي نالت الأكثر مبيعا حول العالم.
  • - فيرا ماكسويل: منحت جائزة النقاد الأزياء الأمريكية كوتي في عام 1953 وجائزة ماركوس نيمان في عام 1955.
  • - آن كلاين: بدأت كرسامة للأزياء ومن ثم أحدثت ثورة بتصميمها لأزياء الفتيات الصغيرات وتميزت باستخدام الأزارير الكثيرة.
  • - بيير بالماين: ظهر بالماين بأول تصاميم التنورة ذات الخصر الضيق التي اشتهرت بشكل كبير.

حضور قوي

إن اعتقدت أن أزياء الأربعينات قد ولت فحان الوقت بتغيير اعتقادك، فقد عادت موضة الأربعينات بقوة في عالم الأزياء، فأصبحت المرأة العربية خاصة تستمتع بارتداء هذه الأزياء وخاصة التنورة الطويلة الواسعة التي أصبح الكثير من المصممات السعوديات يبرعن في تصميمها.

تناسب الكل

المميز في هذه الأزياء أنها تلائم جميع الأجسام، سواء كانت المرأة نحيلة أو ممتلئة، وذلك لأن المرأة في عام 1940 كانت تتميز بانحناء جسدها وامتلائه في منطقة الأرداف. فإن كانت المرأة تتميز بوسط نحيل وأرداف ممتلئة فعليها بالتنورة الطويلة الواسعة لإبراز جمال جسدها، وحتى وإن لم يكن لديها خصر نحيل فهذه التنورة ستظهر لها نحالة الخصر.