المسؤول لا يجوز له المزح..!
تقريبا
السبت / 28 / محرم / 1438 هـ - 20:30 - السبت 29 أكتوبر 2016 20:30
• ربما أعتبر تكرارك لكلامي إساءة قبل أن تبرر.. وربما أعتبر إساءة «الحبيب» مزحة حتى لو لم يبرر.. وهذه حقيقة النفس البشرية.
• الاعتذار ليس شيمة الرجال كما يقال، بل شيمة الكبار، وقد كان أمين منظمة التعاون الإسلامي إياد مدني كبيرا حين اعتذر عن «مزحته» على عبارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي التي أغضبت الشارع المصري.
• كانت مزحة «إياد مدني» تصحيحا لخطأ، وربما يراها البعض تصحيحا لخطأ بخطأ آخر، وربما يرى البعض أنها مجرد مزحة جاءت تلطيفا للجو لم تقصد بها إساءة.. وربما يرى البعض بأن المصريين شعب نكتة ويقول مثلها أكثر، بينما يرى البعض أن الصفة الرسمية لـ»إياد مدني» هي سبب سوء النكتة والمزحة والغضب منها..!
• بعض وسائل الإعلام استغلت «المزحة» ونسبتها لصفة «إياد مدني» السابقة كـ«وزير سعودي سابق»، بينما أهملت منصبه الحالي الذي لا يمثل السعودية.. وربما وراء الأكمة ما وراءها..!
• هي مجرد مزحة.. لكنها قسمتنا بأفعالنا وأقوالنا بين هاشتاق #إياد_مدني_لا يمثلني ، وهاشتاق #إياد_مدني_يمثلني ، والحقيقة أنها مزحة تمثل من قالها، وقد كان كبيرا فاعتذر حين رأى ردود فعل غاضبة منها رغم أن حضور المؤتمر ضحكوا وصفقوا لها رغم أنهم مسؤولون يمثلون عدة دول كون المؤتمر لوزراء التعليم..!
• بعض ردود الفعل الغاضبة على مزحة «إياد» تحتاج أيضا إلى اعتذار لأنها إساءة..!
• «رب مزحة قالت لصاحبها اعتذر» .. فالمزحة كلمة، والكلمة قد تمر مرور الكرام لولا أن هناك من يتلاعب بها مع أو ضد..!
• كلمات كثيرة تسيء لنا كدولة تمر مرور الكرام؛ لأننا دولة أكبر من أن تنساق خلف كلمات حتى لو كانت صادرة ممن يمثلون أصدقاء لنا، وحتى لو خالطها سكوت للأصدقاء..!
• كلمات كثيرة أساءت لنا بلا مزحة وبلا اعتذار، ولا تزال كلمات كثيرة تسيء لنا علانية من أقارب الأصدقاء؛ ولا تجد من يردعها..!
• الكبار لا ينظرون إلى توافه الكلمات؛ لكن يؤلمهم سكوت الأصدقاء عنها..!
(بين قوسين)
• حتى الشخص «المزاح» ربما يغضب من المزح، لكن ليت غضبه يخبره بأن لغيره حق الغضب من مزاحه..!