أوضح رئيس لجنة الخط العربي بجمعية الثقافة والفنون بالمدينة المنورة بندر العمري أن علاج سوء خطوط طلاب المدارس سهل، فقط نحتاج أن نلحق المدرسين بدورات خط مكثفة وتعليمهم أساسيات وأنواع الخطوط، مؤكدا أن تعليم الخط مهارة يمكن إتقانها بالتدريب. وأضاف خلال دورة «تحسين الخط العربي» التي قدمها أمس الأول بجمعية الثقافة والفنون بالمدينة المنورة وتستمر لمدة 6 أسابيع أن تعليم الخط من أهم معززات نشر الثقافة في المجتمع. مدارس الخط وأكد العمري أن تحسين الخط يظهر في شخصية الخطاط وهناك علم الجرافولوجي المستمد من الخط، مبينا أنه جمع في هذه الدورة بين كراسة هاشم البغدادي من المدرسة البغدادية لخط جلي الديواني وكراسة محمد عزت من المدرسة التركية لخط الرقعة والديواني وكراسة محمد شوقي أفضل من كتب في خط الثلث والنسخ. المدينة قبلة الخطاطين وقال بندر العمري في اللقاء الأسبوعي الأول «إن من أهداف الدورة تعلم وتحسين الخط في أشهر الخطوط وهي الرقعة، والنسخ، والثلث، والديواني، وجلي الديواني، والنستعليق، والإجازة وكذلك أخذ لمحة عن الخطوط الأخرى حسب مهارة الخطاط المتدرب وتدارس علم الخط بأنواعه، حيث نسعى أن تكون المدينة قبلة الخطاطين التي انطلق منها الخط». أنواع الخطوط - الثلث: خط الجمال ابتدعه ابن البواب وبدأه بقلم الطومار. - النسخ: اتخذ اسمه من كثرة نسخ الكتب وبه كتب القرآن. - النستعليق: اشتهر باسم الفارسي ويستخدم في باكستان والدول المجاورة لها. - الإجازة: وقديما يسمى خط التواقيع ويستخدم في الرسائل العلمية. - الرقعة: أخذ اسمه من كثرة كتابته على الرقاع يستخدم للتدوينات اليومية. - الديواني وجلي الديواني: كان محتكرا على ديوان الخلافة آنذاك وانتشر الآن بين الخطاطين.