عالوه: المدرسة التركية الأكثر تأثيرا في الخط العربي

خطواته الأولى إلى عالم الخط العربي بدأت على أرض دمشق، ليستمر شغفه على مدى السنوات لليوم، عضو مؤسس للجمعية السعودية للخط العربي، وعضو مؤسس بالاتحاد العالمي للخط العربي والزخرفة الإسلامية، وممثل الاتحاد بالسعودية، الخطاط والفنان التشكيلي بشار عالوه، تعرف على هذا الفن على يد أستاذ الخط العربي السوري محمود هواري وهو في المرحلة المتوسطة، ومنها انتقل إلى المدينة المنورة والتقى بخطاطها عبدالله رضا، وعكف عنده يبحث ويتعرف على أسرار الخط العربي، ليعود بعدها إلى دمشق ويحصل على إجازته من هواري

u0628u0634u0627u0631 u0639u0627u0644u0648u0647

خطواته الأولى إلى عالم الخط العربي بدأت على أرض دمشق، ليستمر شغفه على مدى السنوات لليوم، عضو مؤسس للجمعية السعودية للخط العربي، وعضو مؤسس بالاتحاد العالمي للخط العربي والزخرفة الإسلامية، وممثل الاتحاد بالسعودية، الخطاط والفنان التشكيلي بشار عالوه، تعرف على هذا الفن على يد أستاذ الخط العربي السوري محمود هواري وهو في المرحلة المتوسطة، ومنها انتقل إلى المدينة المنورة والتقى بخطاطها عبدالله رضا، وعكف عنده يبحث ويتعرف على أسرار الخط العربي، ليعود بعدها إلى دمشق ويحصل على إجازته من هواري. ويعد عالوه أول خطاط خليجي يحظى بإجازة من خبير وأستاذ أصول وقواعد الخط العربي والزخرفة الإسلامية العراقي عباس شاكر البغدادي. تعلم أيضا على يد أحمد الباري في سوريا، وأحمد ضياء الدين والدكتور عبدالعزيز دوملو بالمدينة المنورة، وكاتب مصحف المدينة النبوية الدكتور عثمان طه، والدكتور محمد بشير الإدلبي خطاط الحرم النبوي.

حرف بغداد والشام

تعددت مدارس الخط العربي، ومن أهمها المدرسة البغدادية والشامية والتركية، ويوضح عالوه «أصبحت المدارس في زمن الانفتاح المعرفي والانترنت، تدور حول مدرسة واحدة وهي المدرسة التركية لأنها من المدارس التي أثرت الخط العربي بالأصالة، ولكن ما يميز كل خطاط عن غيره هو أسلوبه وبصمته»، مؤكدا أن اختيار نوع الخط الأقرب للخطاط المبتدئ هو الأسلوب الأمثل للتركيز، وتنمية مهارته وصقلها بالتدريب.

المشق وقلم القصب

وعد عالوه المحاكاة من أنجح الطرق لاكتساب مهارة الخط ومعرفة أسراره، إضافة إلى الالتزام بمدرسة خطية واحدة، وليكن التدريب على مشق «كراسة تعليمية» لأحد الخطاطين العمالقة، كما أن الأناة والصبر من أهم العوامل لاكتساب المهارة التي تقود إلى إتقان أشكال الحروف وتركيبها على القاعدة التامة والتدريب على المشق يوميا بما لا يقل عن ساعة مع كثرة الاطلاع على النماذج الخطية لكبار الخطاطين لزيادة الرؤيا الجمالية.

ثقافة الخط

تعد المناسبات الوطنية والملتقيات الطلابية الفرص الأنسب لنقل ثقافة الخط للجيل الجديد، هذا ما يؤكده عالوه، ويضيف «هي فرص مهمة للتعريف بهويتنا العربية العريقة، كما أنها مساهمة في إظهار جماليات الخط العربي الإسلامي، فالحرف العربي رمز لتاريخنا وثقافتنا،» ولفت إلى أن التكنولوجيا شريك نجاح للخطاط في مهنته، لما فيها من توفير للوقت والجهد والإسهام بنشر هذا الفن وإتقانه في التنفيذ والرسم، رغم أن بعض الخطاطين يرون العكس.