مصلى العيد بخالدية الطائف يتحول لمرمى نفايات
يعيش مصلى العيد بالخالدية بمحافظة الطائف حالة من السوء الذي حل على أرضيته لتصبح شبيهة بصحراء قاحلة تنمو فيها الأشواك والحشائش الضارة وتتجمع على أطرافها الأوساخ، مما يجعل إقامة صلاة عيد الفطر فيه ضربا من المستحيل ما لم تتدخل الجهات المختصة في إعادته لسيرته الأولى - وفق عدد من السكان لـ»مكة»
الاحد / 16 / رمضان / 1435 هـ - 00:00 - الاحد 13 يوليو 2014 00:00
يعيش مصلى العيد بالخالدية بمحافظة الطائف حالة من السوء الذي حل على أرضيته لتصبح شبيهة بصحراء قاحلة تنمو فيها الأشواك والحشائش الضارة وتتجمع على أطرافها الأوساخ، مما يجعل إقامة صلاة عيد الفطر فيه ضربا من المستحيل ما لم تتدخل الجهات المختصة في إعادته لسيرته الأولى - وفق عدد من السكان لـ»مكة». جملة الملاحظات حول السلبيات التي تكتنف الموقع قادت «مكة» للاتصال على الهاتف النقال لمدير إدارة الأوقاف والمساجد بالطائف عبدالعزيز المدرع، لكنه ظل مغلقا، وجرى إرسال رسالة نصية تحمل استفسارات حول الموقع دون أن تجد تجاوبا حتى وقت إعداد هذا التقرير.
سلسلة أخطاء
أعتبر أن ما يحدث لمصلى العيد من إهمال ما هو إلا امتداد لسلسلة الأخطاء التي ترتكبها إدارة الأوقاف والمساجد تجاه بيوت الله، وما آلت إليه كثير منها من سوء اهتمام ومتابعة لصيانتها ونظافتها على الرغم من وقوع المصلى أمام المبنى الجديد لإدارة الأوقاف، إضافة لموقعه على مدخل المحافظة الغربي.
فؤاد الحارثي
روائح كريهة
من يجلس أو يمارس الرياضة حول المصلى يستطيع أن يشم الروائح المنبعثة من الأوساخ التي ترمى بالمصلى دون مراعاة لحرمة المصلى وأهميته، وهو المكان الذي يجمع مئات المصلين في صلاة عيد الفطر من داخل وخارج المحافظة لمصادفة هذا العام الإجازة الصيفية، كما أن غياب التوجيه وعدم وجود لوحات إرشادية للمواطنين والزائرين حول المصلى يزيدان الأمر سوءا.
حاتم الغامدي
إهمال واضح
يتجمع حول الموقع عديد من المتنزهين من زوار المحافظة وقاطنيها لغرض التنزه بالقرب من حديقة الملك فهد، وخيمة التسوق، وحينها يصطدمون بما آل إليه المصلى من انتشار للنفايات والحشائش التي انتشرت على مساحة واسعة منه حتى غطت معظم مساحته، وأتساءل عن دور إدارة الأوقاف بالطائف في متابعة جوامعها ومصلياتها، وأناشد وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد أن تضع حدا لما يحدث للمصلى من إهمال واضح يستطيع الشخص أن يراه بشكل يومي في بعض المساجد والجوامع والمصليات دون أي تحرك يوازي احتياج تلك المصليات للمتابعة الدائمة، حتى لا يترتب عليها نمو شجيرات وحشائش على أغلب مساحة المصلى وهو دليل قاطع على الإهمال الذي نال المصلى.
عبدالله المالكي