مسجد النجاشي هوية إسلامية وتاريخ ممتد

يعود تاريخ الصلاة في تلك البقعة التي يوجد بها مسجد النجاشي اليوم، إلى تاريخ هجرة المسلمين إلى الحبشة، حيث صلى 83 صحابيا من المهاجرين، عاد منهم للمدينة 61 صحابيا ودفن هناك 14 منهم خلف المسجد، بجانب ضريح نُسب للنجاشي ملك الحبشة، ويمكن زيارة قبورهم مع زيارة المسجد والإطلالة عليه من بابه الخلفي.

u0645u0633u062cu062f u0627u0644u0646u062cu0627u0634u064a (u0645u0643u0629)

يعود تاريخ الصلاة في تلك البقعة التي يوجد بها مسجد النجاشي اليوم، إلى تاريخ هجرة المسلمين إلى الحبشة، حيث صلى 83 صحابيا من المهاجرين، عاد منهم للمدينة 61 صحابيا ودفن هناك 14 منهم خلف المسجد، بجانب ضريح نُسب للنجاشي ملك الحبشة، ويمكن زيارة قبورهم مع زيارة المسجد والإطلالة عليه من بابه الخلفي. يعد من أهم الآثار التاريخية التي تميز إثيوبيا، وأكد نائب القنصل الإثيوبي العام في جدة شريف كيري لـ»مكة» أن الحكومة الإثيوبية، تهتم بترميم المسجد إذا لزم الأمر، وأضاف «يزوره على أقل تقدير 3000 زائر، وتقام به كل الفروض حتى الآن» وأوضح أنه يعد من أهم المواقع الإسلامية في الحبشة حتى يومنا هذا. يقع المسجد في منطقة «تيقراي» شمال إثيوبيا، تكريما لملك الحبشة العادل الذي استقبل المهاجرين من المسلمين في السنة الخامسة من البعثة، ويقطع الزوار والسياح خط سير طويل ووعر للوصول له، ويمكنهم تأمل البساطة التي شيد بها، قبة خضراء ومساحة داخلية لا تزيد على 30 مترا، على أحد جدرانه ألواح قرآنية لتحفيظ القرآن، وأدعية موزعة للدعاء للصحابة والنجاشي. يشار إلى أن المسجد بناه رجل الأعمال الشيخ محمد حسين العمودي ويتولى رجال أعمال تكاليف صيانته، مساهمة منهم في الحفاظ على الهوية الإسلامية في المنطقة.