نتنياهو يجند الأصوات الانتخابية بالاستيطان

كشفت مصادر فلسطينية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة يسعون لكسب الأصوات في الانتخابات الإسرائيلية من خلال تكثيف الاستيطان على الأرض المحتلة

u0634u0628u0627u0628 u0641u0644u0633u0637u064au0646u064au0648u0646 u062eu0644u0627u0644 u062au062fu0631u064au0628 u0639u0633u0643u0631u064a u0641u064a u0645u0639u0633u0643u0631 u0644u062du0645u0627u0633 u0628u063au0632u0629 (u0623 u0641 u0628)

كشفت مصادر فلسطينية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة يسعون لكسب الأصوات في الانتخابات الإسرائيلية من خلال تكثيف الاستيطان على الأرض المحتلة. وقالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي: تمعن إسرائيل بمواصلة جرائم الحرب بتحد صريح للإرادة الدولية، وستحاسب أمام القضاء الدولي ومحكمة الجنايات الدولية على هذه الجرائم عاجلا، فالسلام لن يتأتى قبل وقف الاستيطان وإنهاء الاحتلال، وأن استمرارها بانتهاكاتها سيجر المنطقة إلى العنف وعدم الاستقرار الذي سيطالها بالدرجة الأولى. وأدانت إعلان “سلطة أراضي الاحتلال” طرح مناقصة لبناء 580 وحدة استيطانية فندقية في منطقة تل القصر المطلة على جبل الزيتون شمال شرق مدينة القدس، والتي تعد المرحلة الأولى من تسويق أراضي مخطط يتضمن إقامة 1330 غرفة فندقية في نفس المنطقة. واعتبرت عشراوي هذا الإعلان بمثابة استكمال لعملية التطهير العرقي التي تتعرض لها مدينة القدس، لتفريغها من سكانها الأصليين وإغراقها بالمستوطنين، من أجل إقامة مشروع القدس الكبرى. وأكدت أن إسرائيل ستحاسب على هذه الجريمة وفقا لميثاق روما. كما رحبت عشراوي بدعوة البرلمان البلجيكي حكومة بلاده للاعتراف بدولة فلسطين، معبرةً عن تقديرها لموقف الكتل الاشتراكية والخضر والفالون الذي تركز على دعوة الحكومة البلجيكية الاعتراف بدولة فلسطين بشكل فوري وغير مشروط. وقالت: حقنا في تقرير المصير وقيام دولتنا على أرضنا غير مشروط بالتوقيت المناسب أو بعملية المفاوضات التي أفرغتها إسرائيل من مضمونها لصالح تكثيف الاستيطان والجدار ومواصلة جرائم الحرب. إسرائيليا، تواصل الجدل حول ذهاب أو عدم ذهاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مطلع الشهر المقبل إلى الولايات المتحدة لإلقاء خطاب أمام الكونجرس الأمريكي. وقال وزير شؤون الاستخبارات الإسرائيلي يوفال شتاينيتس: إن الكلمات التي ألقاها نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وكذلك أمام الكونجرس الأمريكي وفي أوروبا أدت لفرض العقوبات الدولية على إيران وممارسة الضغط عليها لحملها على وقف برنامجها النووي. أما وزير الاقتصاد وزعيم حزب البيت اليهودي نفتالي بنيت فاعتبر أن الخطاب ضروري على خلفية الرغبة القوية التي يبديها البيت الأبيض في التوصل لاتفاق مع إيران من شأنه أن يسمح لها بالاحتفاظ بقدراتها على إنتاج قنبلة نووية. وكانت أحزاب الوسط واليسار في إسرائيل دعت نتنياهو لعدم التوجه لأمريكا نظرا لمعارضة الولايات المتحدة لهذه الزيارة. من جهة أخرى اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك فيما منعت الشرطة الإسرائيلية نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي موشيه فيغلين من اقتحام المسجد.