12 عائقا تقف أمام تسويق التمور السعودية
الخميس / 26 / محرم / 1438 هـ - 19:00 - الخميس 27 أكتوبر 2016 19:00
حددت ورشة عمل تهتم بتسويق وتصدير التمور السعودية 12 عائقا تقف أمام تطور تسويق التمور للداخل والخارج، جاء ذلك خلال 'ورشة تصدير التمور' التي استضافتها غرفة الأحساء بالتعاون مع هيئة تنمية الصادرات السعودية أمس الأول.
وقال المحاضر محمد شريف إن هناك 12 عائقا تقف أمام تسويق التمور السعودية، لخصها بـ:
1 التغير السريع الذي حدث على مستوى المعيشة لارتفاع الدخل وتوفر مواد غذائية مكملة ومنافسة للتمور.
2 عدم مناسبة العبوات المستخدمة في تعبئة وتغليف التمور.
3 قلة المخازن المناسبة لتخزين التمور إلى حين تسويقها.
4 قلة مصانع تعبئة وتصنيع التمور.
5 انعدام أسواق خاصة لبيع مخلفات النخيل من السعف والجريد.
6 وجود عدد كبير من الأصناف الرديئة في كل منطقة، مما يؤدي لاستخدامها كأعلاف للحيوانات.
7 جودة المنتج وعدم مطابقتها للمواصفات الدولية.
8 ارتفاع تكاليف النقل المترتبة عن عملية التسويق مما يزيد ارتفاع سعر المنتج.
9 نقص الدراسات الخاصة بمعرفة وتطوير مسالك تسويق التمور.
10 كثرة المتدخلين والوسطاء.
11 منافسة الفواكه الأخرى والتي تمتاز بشروط تسويقية جيدة.
12 ارتفاع التكاليف الإنتاجية.
وقال المحاضر شريف إن هناك عوامل مساعدة للنهوض بالتمور في المملكة، منها:
1 التركيز على جودة وتقنيات الزراعة والصناعة.
2 التركيز على تقنيات ما قبل وبعد الحصاد.
3 استخدام وسائل تقنية حديثة لإيقاف الهدر المائي وإدارة الأيدي العاملة بشكل صحيح، ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى خفض تكلفة زراعة النخيل وإنتاج
التمور إلى نصف تكلفتها الحالية البالغة نحو 120 ريالا للنخلة الواحدة.
4 إنشاء مراكز متخصصة في التعبئة والتغليف وطرق الشحن والتفريغ، مع أهمية الحرص على تقنيات التبريد والتخزين والتصدير بصورة دقيقة حتى تصل التمور إلى كل الأسواق الخارجية بجودة السوق المحلية نفسها.
5 الاعتماد على التخطيط العلمي للربط بين احتياجات السوق ومقومات الإنتاج للمزارع والاهتمام بجوانب التعبئة والتغليف كإحدى الفرص الاستثمارية الواعدة في أسواق التمور.