300 طن زمزم يوميا إلى المسجد النبوي

أكد المتحدث الرسمي لوكالة رئاسة شؤون المسجد النبوي عبدالواحد حطاب لـ»مكة» أن إدارة السقيا بالمسجد النبوي تتسلم ناقلات زمزم يوميا، التي تأتي من مكة المكرمة لتفريغها بخزانات المسجد النبوي وخزانات السبيل بواقع أكثر من 300 طن يوميا.

u062au0631u0627u0645u0633 u0645u0628u0631u062fu0629 u0645u0645u0644u0648u0621u0629 u0628u0645u0627u0621 u0632u0645u0632u0645 u062fu0627u062eu0644 u0627u0644u0645u0633u062cu062f u0627u0644u0646u0628u0648u064a (u0645u0643u0629)

أكد المتحدث الرسمي لوكالة رئاسة شؤون المسجد النبوي عبدالواحد حطاب لـ»مكة» أن إدارة السقيا بالمسجد النبوي تتسلم ناقلات زمزم يوميا، التي تأتي من مكة المكرمة لتفريغها بخزانات المسجد النبوي وخزانات السبيل بواقع أكثر من 300 طن يوميا.

وأضاف حطاب أن ماء زمزم يتم توزيعه في الترامس المبردة المملوءة بالماء داخل المسجد النبوي بأقسام الرجال والنساء حسب الأوقات المناسبة، مشيرا إلى أن عدد الترامس الخاصة بمياه زمزم في المسجد النبوي الشريف تتجاوز 13 ألف ترمس، وأنه يتم توزيع المياه في أكثر من 40 خزانا للمياه الباردة في ساحات الحرم وتوزيع الكاسات الجديدة التي تستخدم لمرة واحدة ورفع المستخدمة بعد إبدالها بأخرى نظيفة. من جهته أوضح المؤرخ التاريخي إسماعيل مدني بأن ماء زمزم يعد من أعظم النعم والمنافع المشهودة التي ذكرت في القرآن، مؤكدا أن أبرز فضائله وفوائده هو خاصية الاستشفاء به. وأضاف مدني أن لبئر زمزم أسماء كثيرة أبرزها: مكتومة، ومضنونة، وشباعة، وسقيا الرواء، وركضة جبريل، وهزمة جبريل، وشفاء سقم، وطعام الأبرار. يذكر أنه في 2010 تم إطلاق مشروع لتعبئة وتنقية مياه زمزم آليا بقيمة بلغت 700 مليون ريال، حيث إن مصنع التعبئة يقع على مسافة 4.5 كلم من الحرم المكي ويتكون من عدة مبان، تشمل مبنى ضواغط الهواء ومستودع عبوات المياه الخام ومبنى خطوط الإنتاج ومبنى مستودع العبوات المنتجة بطاقة تخزينية يومية تبلغ 200 ألف عبوة.