حكة الأنف والقدم دلائل سارّة
تراثنا القديم مليء بالأمور التي يربط الكثيرون بينها وبين إيحاءات الجسم ودلالاته المختلفة حتى أصبح لكل شيء سبب ومسبب، فبحسب البعض إن الأقدام أعلم بالخطوات التي ستخطو إليها ولذلك يعتقد الكثيرون أن حك القدم المفاجئ علامة على طريق سيمضي فيه الشخص من دون تخطيط مسبق، أو الالتقاء بأمر جالب للفرح والخير
الاثنين / 10 / رمضان / 1435 هـ - 23:30 - الاثنين 7 يوليو 2014 23:30
تراثنا القديم مليء بالأمور التي يربط الكثيرون بينها وبين إيحاءات الجسم ودلالاته المختلفة حتى أصبح لكل شيء سبب ومسبب، فبحسب البعض إن الأقدام أعلم بالخطوات التي ستخطو إليها ولذلك يعتقد الكثيرون أن حك القدم المفاجئ علامة على طريق سيمضي فيه الشخص من دون تخطيط مسبق، أو الالتقاء بأمر جالب للفرح والخير. تقول دارين محمد: كل مرة أحك فيها قدمي بشكلٍ مفاجئ، أعرف أنني سأذهب إلى مكانٍ ما لم أخطط للذهاب إليه، كزيارة لأحدهم أو الذهاب إلى مكان لم يخطر ببالي، وتضيف «أنا لا أؤمن بالخرافات التي يتداولها الناس عادة، لكن هذه الخرافة كلما حدثت معي صادفني تأويلها مباشرة، فكلما حككت قدمي فاجأتني الطرق بمشوار لم أخطط له«. ومن علامات الحكة المفاجئة للجسم ما كانت مرتبطة بطبيعة المجتمعات، فالمجتمع السعودي معروف بكرمه وحبه للاجتماع في المناسبات، فكانت هناك علامات تدل على هذا الكرم، فحكة الأنف دليل عند الكثيرين على وليمة يتم فيها تناول اللحم، ولذلك تشير صفية الشهري إلى أن الشائع بين أوساط المجتمع عن حكة الأنف أنها صديقة الولائم، لكنها تؤكد »لا علاقة لها بالكرم والولائم فربما يلحق الشخص نوع من أنواع الحساسية التي تجلبها الأتربة والروائح الغريبة، وإن حدث وحك أحدهم أنفه، ثم تممت دعوته بعد ذلك لوليمة ما، فهي مجرد مصادفة لا أكثر، ولا ننسى أن حكة الأنف في لغة الجسد هي منبه خطير يشير إلى الكذب والخداع«.