قوة جديدة لمكافحة الإرهاب في الصومال

نظمت الجهات الأمنية الصومالية للمرة الأولى عرضا لعناصر من قوة خاصة تم تدريبها من قبل خبراء عسكريين من الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإرهاب، ومواجهة الهجمات التي تشنها حركة الشباب الإسلامية المتمردة على المرافق الحيوية في العاصمة مقديشو، وذلك وسط توترات أمنية تشهدها المدن الصومالية خلال شهر رمضان

u0627u0644u0642u0648u0629 u0627u0644u0635u0648u0645u0627u0644u064au0629 u0627u0644u062cu062fu064au062fu0629 u062eu0644u0627u0644 u062au062fu0631u064au0628u0627u062a u0641u064a u0645u0642u062fu064au0634u0648 (u0645u0643u0629)

نظمت الجهات الأمنية الصومالية للمرة الأولى عرضا لعناصر من قوة خاصة تم تدريبها من قبل خبراء عسكريين من الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإرهاب، ومواجهة الهجمات التي تشنها حركة الشباب الإسلامية المتمردة على المرافق الحيوية في العاصمة مقديشو، وذلك وسط توترات أمنية تشهدها المدن الصومالية خلال شهر رمضان. والقوة الجديدة مكونة من 726 جنديا، تلقوا تدريبات مكثفة على سبل تفكيك الخلايا الإرهابية ومواجهة العصابات في الشوارع، وكذلك مداهمة المباني التي تختبئ بها عناصر الميليشيات المسلحة أو المباني التي يسيطر عليها الانتحاريون في المدن الصومالية، ويتوقع أن تعمل هذه القوة الخاصة مع الشرطة والقوات الأمنية. وقال قائد الشرطة الصومالية الجنرال عبدالحكيم طاهر ساعد “إن العمليات التقليدية لقوات الأمن لم تكن كفيلة بمواجهة الإرهاب الحديث، وإذا تنوعت سبل المهاجمة فعلينا تغيير سبيل المواجهة”. ودعا ساعد القوة الجديدة إلى الاستفادة من جاهزيتها لضبط أمن مقديشو وجميع المدن المحررة ومحاربة الإرهابيين. وأضاف “إن حاجة إنشاء قوة خاصة جاءت بعد تزايد الهجمات على المقرات الحكومية والسيطرة عليها من قبل مسلحين انتحاريين، ما لم يتماشى مع قدرات الشرطة العادية أو الجيش لأن الحرب على الإرهاب لم تعد تقليدية”. من جانبه قال وزير الداخلية حامد “إن القوات الجديدة ستتعامل مع الحالات الخاصة الأمنية وتم تدريبها داخل البلاد بمساعدة دول صديقة، ونرجوا أن تكون إضافة قوية للقوات الصومالية وأن تشارك في إعادة الأمن والاستقرار في البلاد”. وأشار حامد إلى أن “الصوماليين سيشهدون تحسنا أمنيا في الأيام القليلة المقبلة فور نشر هذه القوات بالشوارع”، دون أن يحدد وقتا معينا لنشرها. وكان خمسة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم السبت في هجوم انتحاري على مقر البرلمان الصومالي في مقديشو تبنته حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة وتوعدت بتكثيف الهجمات خلال رمضان. كما قتل شرطيا مرور بعد أن أطلق مسلحون يعتقد أنهم من حركة الشباب الرصاص عليهما في شارع مزدحم بالعاصمة الصومالية مقديشو، في حادث هو الثاني من نوعه خلال أسبوع، بعد مقتل اثنين آخرين في حادث مماثل بشارع مكة المكرمة بمقديشو. وقال مدير شرطة المرور الجنرال علي غاب إنه “من الصعب جدا على رجالنا ممارسة عملهم في الشوارع إذا استمر الوضع هكذا”.