التحالف ينفي فرض حصار على اليمن ووفد الانقلاب يتسلم مقترحا أمميا للحل السياسي
الثلاثاء / 24 / محرم / 1438 هـ - 20:30 - الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 20:30
نفى المتحدث باسم قوات التحالف المستشار في مكتب وزير الدفاع اللواء ركن أحمد عسيري أمس فرض حصار على اليمن، معتبرا ما يجري هو منع ومراقبة للحؤول دون تهريب السلاح.
وأوضح لوكالة فرانس برس «لا يوجد حصار، ثمة مراقبة بحسب القانون الدولي، القانون البحري، القانون الجوي. المراقبة تختلف عن الحصار الذي يعني أن أيا كان ليس بإمكانه الدخول أو الخروج».
وأضاف أن «المنع هو حرية حركة مع مراقبة، ما يعني أنه إذا انطلقت سفينة من جيبوتي باتجاه ميناء الحديدة (تحت سيطرة المتمردين)، قواتنا تصعد على متنها للتأكد من أن ما تنقله شرعي ولا يتعارض مع قرار مجلس الأمن 2216» الذي «يمنع تهريب أي أداة حرب لليمن»، بحسب عسيري.
وانتقد عسيري إعطاء «انطباع خاطئ بأن اليمن مغلق منذ 26 مارس 2015»، تاريخ بدء عمليات التحالف.
وقال «ثمة سفن ترسو في كل مرافئ اليمن، بما فيها التي يسيطر عليها الحوثيون مثل الحديدة، وتحمل الغذاء والمساعدات الطبية والأشخاص والبضائع».
وأشار إلى أن «الطائرات التابعة للمنظمات الإنسانية والأمم المتحدة هي الوحيدة التي يحق لها الإقلاع من مطار صنعاء والهبوط فيه، والوحيدة التي لا تخضع للتفتيش».
وحول منع الطائرات المدنية من استخدام المطار، أكد أن ذلك هدفه ضمان سلامة طائرات الخطوط اليمنية، وعدم قيامها بتهريب أدوات الحرب».
من جهة أخرى أكد وفد الانقلاب أمس تسلمه مقترحا رسميا باسم الأمم المتحدة، يشمل حلا سياسيا، أثناء لقائه بالمبعوث الدولي لليمن إسماعيل ولد الشيخ.
وقال بيان للوفد إن المبعوث الأممي سلمه رسميا مقترحا باسم الأمم المتحدة، على اعتبار أنه حل شامل وكامل يشمل الجوانب السياسية والأمنية، ويمثل أرضية للنقاش على طاولة المفاوضات. وأكد المبعوث تسليمه نسخة مطابقة من المقترح للحكومة اليمنية بالرياض في الساعة نفسها عبر فريقه الموجود هناك.
وميدانيا، شهدت جبهات عدة على الحدود السعودية اليمنية مواجهات عنيفة استمرت حتى الساعات الأولى من فجر أمس.
ووفقا لقناة العربية أمس صدت القوات السعودية في قطاع الحرث هجوما فاشلا لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، نتج عنه مقتل العشرات وهروب آخرين للداخل اليمني.
كما شهد قطاع الموسم عملية نوعية لقوات حرس الحدود والقوات البرية نتج عنها أسر 7 جنود من الحرس الجمهوري سابقا ومقتل العشرات، بعد أن رصدت مدفعية الموسم مجموعة كبيرة من الحوثيين والحرس الجمهوري، تحاول الاقتراب من الحدود السعودية، وتم التعامل معها مباشرة.
وعلى بعد 400 كلم باتجاه الجنوب الشرقي من الحدود السعودية اليمنية، رصدت مجموعة من الحوثيين تتمركز قبالة منفذ علب الحدودي، وتم التعامل معهم ومباشرتهم من قبل الطيران والمدفعية السعودية ومقتلهم جميعا.
أما على حدود قطاع نجران، ووفقا للعربية أيضا، فقتل 6 من ميليشيات الحوثي، وفر آخرون في مواجهات غرب جبل المخروق بنجران.
وتزامن ذلك مع اشتداد حدة المعارك العنيفة بين المقاومة المسنودة بالجيش الوطني، وميليشيات الحوثي وصالح في جبهات البقع بصعدة وميدي بحجة، وتعز.
وكانت قوات الشرعية ضبطت صواريخ حرارية موجهة مضادة للدروع (إيرانية الصنع) تم تهريبها للميليشيات بمنطقة البقع بمحافظة صعدة الحدودية مع السعودية، وفقا لبيان المركز الإعلامي للقوات المسلحة.
الحراك السعودي
1 التصدي لهجوم حوثي فاشل في الحرث
2 عملية نوعية لحرس الحدود في الموسم
3 مقتل عدد من المتمردين قبالة منفذ علب
4 6 قتلى بمواجهات غرب جبل المخروق
5 قصف مواقع بمديريات رازح وشدا والظاهر بصعدة