موسكو: لم نقصف حلب منذ أسبوع والمعارضة تحملها فشل المبادرة الأممية
الثلاثاء / 24 / محرم / 1438 هـ - 19:15 - الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 19:15
حملت فصائل المعارضة السورية في محافظة حلب روسيا والنظام السوري مسؤولية فشل مبادرة الموفد الخاص إلى سوريا ستيفان دي مستورا وإفراغها من مضمونها.
وذكر عدد من الفصائل الثورية في محافظة حلب في بيان لها أمس أنهم كانوا على مدار أكثر من أسبوع على اتصال مباشر مع الأمم المتحدة لإنجاح مبادرة مستورا بإدخال المساعدات الطبية والإنسانية إلى حلب المحاصرة وإخلاء المرضى والجرحى من ذوي الحالات الحرجة.
إلى ذلك، ذكرت مصادر ميدانية في المعارضة أن الثوار تصدوا لمحاولة عناصر الحرس الجمهوري للنظام خلال محاولتهم التقدم في حي كرم الجبل وكرم الطراب وأن سبعة منهم قتلوا وأصيب أكثر من 15 وأسر ثلاثة، كما دمر عدد من الآليات خلال عملية الانسحاب باتجاه مطار النيرب العسكري وتبعتهم صواريخ جراد محققة إصابات مباشرة داخل المطار.
وأضافت المصادر أن الطائرات الروسية شنت عدة غارات على أحياء حلب المحررة «الصالحين، الهلك، الحيديرية، بستان الباشا، الشيخ سعيد، بستان القصر، الكلاسة»، حيث سقط 10 قتلى وأكثر من 30 جريحا أغلبهم نساء وأطفال، كما طال القصف بلدتي أورم الكبرى وكفرناها بريف حلب الغربي مخلفة قتلى وجرحى ودمارا كبيرا في ممتلكات المدنيين.
وتابعت المصادر أن الفصائل تصدت لهجوم قوات النظام والمسحلين الموالين لها على عدة جبهات وكبدتها خسائر كبيرة على محور حي الإنذارات والعويجة، ومشروع 1070، وتلة مؤتة جنوب حلب، محيط مدرسة الحكمة، وبستان الباشا وبستان القصر.
وأشارت إلى مقتل أكثر من 25 من قوات النظام ومرتزقته على تلك الجبهات وفشلهم في تحقيق أي تقدم.
وفي حلب أيضا نعت فصائل الجيش السوري الحر القائد العام للواء صقور الشمال أحمد خيرية الذي توفي امس الأول متأثرا بإصابته خلال المعارك مع داعش في ريف حلب الشمالي ضمن معركة درع الفرات.
من جهتها، بينت وزارة الدفاع الروسية أمس أن طائراتها العسكرية والتابعة للنظام لم تشن أي ضربات جوية على حلب خلال الأيام السبعة الأخيرة في تناقض لرواية المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يقول إن مناطق الخطوط الأمامية في المدينة تتعرض للقصف منذ السبت.
وأشار الميجر جنرال إيجور كوناشنكوف في بيان أن الطائرات الروسية والسورية لم تقترب حتى من المدينة المدمرة ناهيك عن قصفها منذ أن قالت موسكو إنها ستوقف الضربات الجوية الثلاثاء الماضي قبيل وقف للاقتتال.
وأضاف أن ستة ممرات إنسانية في شرق حلب فتحت في إطار وقف الاقتتال للسماح للمدنين بالخروج لا تزال قائمة.
بدوره، أفاد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج أمس بأن مجموعة بحرية قتالية روسية يعتقد أنها تتجه إلى سوريا يمكن أن تستغل في استهداف المدنيين في حلب المحاصرة، مضيفا «قد يتم استغلال المجموعة القتالية لزيادة قدرة روسيا على المشاركة في عمليات قتالية فوق سوريا وتنفيذ مزيد من الضربات الجوية على حلب.
وفي إطار المساعدات السعودية للسوريين تعاملت عيادة طب الأسنان التابعة للعيادات التخصصية السعودية في مخيم الزعتري مع 125 لاجئا سوريا، وتم تقديم العلاج المناسب لهم من خلال كادر طبي متخصص ومعدات طبية متميزة خلال الأسبوع الـ 198 منذ بدء تقديم الخدمات الطبية هناك.
المشهد السوري
- مساعدات سعودية للسوريين في الزعتري
- تقدم لقوات تدعمها أنقرة شمال سوريا
- موسكو: الممرات الإنسانية إلى حلب لا تزال مفتوحة
- الناتو يدعو روسيا إلى بلورة حل سياسي
- الأمم المتحدة تلغي خططا لإجلاء مرضى من حلب
- مقتل وإصابة العشرات من قوات النظام