سطح المسجد الحرام روحانية السماء

يعمد كثير من المعتمرين وزوار بيت الله الحرام، خلال شهر رمضان المبارك، إلى أداء مناسكهم وقضاء بعض الوقت على أسطح المسجد الحرام، والصلاة في الفضاء الرحب المفتوح على قبة السماء لما يكسبهم من روحانية، وخاصة أن مجرد التدبر في خلق الله يعد من العبادات وفيه أجر كبير بحسب ما ورد في النصوص القرآنية والسنة النبوية المطهرة، وهي أقرب ما تكون على أسطح المسجد الحرام

u0639u0644u0648u064au0629 u0644u0644u0645u0633u062cu062f u0627u0644u062du0631u0627u0645 (u064au0627u0633u0631 u0627u0644u0634u0631u064au0641)

يعمد كثير من المعتمرين وزوار بيت الله الحرام، خلال شهر رمضان المبارك، إلى أداء مناسكهم وقضاء بعض الوقت على أسطح المسجد الحرام، والصلاة في الفضاء الرحب المفتوح على قبة السماء لما يكسبهم من روحانية، وخاصة أن مجرد التدبر في خلق الله يعد من العبادات وفيه أجر كبير بحسب ما ورد في النصوص القرآنية والسنة النبوية المطهرة، وهي أقرب ما تكون على أسطح المسجد الحرام. المعتمر سالم عبدالله قال «أفضل دائما أداء مناسكي من على سطح المسجد الحرام، فالصورة أعم وأشمل، وبعد الفراغ من أداء المناسك أعمد إلى الجلوس على السطح والتأمل في السماء ودعاء الله بما في نفسي، وحقيقة أجد راحة ولذة في النظر إلى السماء من سطح المسجد ولا يحجب ناظري شيء». أما عبدالله البلوشي، معتمر من دولة الكويت، فيقول «هذه المرة الأولى التي أزور فيها المسجد الحرام، وأقصد سطح المسجد للتأمل في عظيم خلق الله، وأرتاح نفسيا بمجرد النظر إلى السماء، فما بالك أثناء تأدية العمرة أو قراءة القرآن، وفي مثل هذه الأوقات الروحانية في شهر الرحمة والغفران، بدأت في الاعتزال ليليا على السطح حتى ساعات الصباح الأولى، وأحرص أن أفطر وأمسي في هذا المكان».