استغرب والد الشاب المطعون بالحرم المكي الأسبوع الماضي شاهر الهذلي، من المعتدي الذي طعن ابنه، متسائلا كيف يعمل بجهة حكومية أو مدنية وهو مختل عقليا. وروى الهذلي ما حدث معه قائلا، إنه كان يهم بأداء ركعتي الوتر في إحدى الزوايا المنغلقة بالحرم «موقع استلامه»، وأنه شعر بأن أحد الأشخاص يراقبه، فتوجه إلى خارج المنطقة مكان التقائه بالمعتدي. وأبان الهذلي، أنه حاول أن يتحدث مع المعتدي سائلاً إياه هل أنت تتوضأ؟ ولم يرد عليه وقام بسبه وشتم رجال الأمن. فقال: طلبت منه إبراز هويته فقام وتوجه نحوي، إذ لم يبعد بيني وبين المصلى الخاص بالنساء سوى خطوات، مما دعاني إلى المحاولة بإخراج نداءات الاستغاثة لطلب الدعم لزملائي للمحافظة على المعتمرين والممتلكات. وقال إنني حاولت أخذ أحد الكراسي المتواجدة بجواري للدفاع عن نفسي وعدم إيذاء المعتمرين المتواجدين، وفي تلك الأثناء قام بطعني بعد أن سقطت على الأرض بسبب تواجد المياه من جراء أعمال النظافة، مضيفاً أنه بعد سقوطه طعنه المعتدي أكثر من مرة. وأبان بتعرضه لعدة طعنات في الجنب الأيمن فقد الوعي، في تلك الأثناء قبض زملاؤه عليه، قائلاً: إنه جرى تحويلي إلى مستشفى لأجياد ومن ثم إلى مستشفى الششة، ومن ثم حولت بأمر من وزارة الداخلية إلى مستشفى قوى الأمن.