يوم دام في بغداد حصيلته عشرات الضحايا

قتل 27 عراقيا على الأقل وأصيب عشرات آخرون بجروح في سلسلة تفجيرات ضربت العاصمة العراقية أمس

u0639u0646u0627u0635u0631 u0645u0646 u0627u0644u0623u0645u0646 u064au0637u0648u0642u0648u0646 u0645u0648u0642u0639u0627 u0634u0647u062f u062au0641u062cu064au0631u0627 u0627u0646u062au062du0627u0631u064au0627 u0641u064a u0628u063au062fu0627u062f u0623u0645u0633 (u0623 u0641 u0628)

قتل 27 عراقيا على الأقل وأصيب عشرات آخرون بجروح في سلسلة تفجيرات ضربت العاصمة العراقية أمس. وقال ضابط شرطة إن تفجيرين وقعا داخل السوق العربي في منطقة الشورجة وسط بغداد. وأوضح أن الانفجار الأول وقع بواسطة قنبلة محلية الصنع تركها مجهولون، وأدى إلى مقتل شخصين وإصابة 10 آخرين بجروح. والتفجير الثاني وقع داخل ذات السوق، حيث قام انتحاري يرتدي حزاما ناسفا، بتفجير نفسه أثناء تجمع المارة والمسعفين وأفراد الأمن في مكان التفجير الأول. وأوضح أن التفجير أسفر عن مقتل 8 أشخاص من بينهم الانتحاري، وإصابة 12 آخرين بجروح متفاوتة. فيما أفاد مصدر أن حصيلة التفجير الانتحاري الذي وقع، في وقت سابق داخل مطعم شعبي في حي بغداد الجديدة، شرقي العاصمة، ارتفع إلى 14 قتيلا من بينهم الانتحاري، ونحو 40 جريحا. وأشار المصدر الطبي إلى احتمال ارتفاع عدد الضحايا نتيجة الجروح الخطرة التي لحقت بعدد من المصابين. وقتل عراقي وأصيب 5 آخرون بجروح، في انفجار قنبلة محلية الصنع، على مقربة من سوق بمنطقة الشعب شمال شرقي بغداد، حسب مصدر الشرطة. وأضاف أن قنبلة أخرى انفجرت أمام سوق لبيع الخضار والفواكه في حي أبو دشير بمنطقة الدورة، جنوبي بغداد، أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة 7 آخرين بجروح. وتقع أعمال عنف يوميا في العاصمة العراقية بواسطة هجمات مسلحة وانتحاريين وسيارات ملغومة وقنابل مما يوقع قتلى وجرحى أغلبهم من المدنيين. ويقول المسؤولون العراقيون إن جماعات متشددة مرتبطة بداعش تقف وراء تلك الهجمات. وتبنى التنظيم المتشدد بالفعل مسؤوليته عن أغلب الهجمات السابقة. وزاد خطر المتشددين وقوتهم الهجومية بعد سيطرتهم على مساحات واسعة من أراضي العراق في صيف العام الماضي وإعلانهم دولة الخلافة عليها إلى جانب أراض يسيطرون عليها في سوريا. كانت الحكومة قد أعلنت الخميس الماضي أن حظر التجول المفروض في بغداد منذ 10 سنوات انتهى منتصف ليل أمس وأن أربعة أحياء ستصبح منزوعة السلاح. تأتي هذه الخطوات في إطار حملة لإعادة الحياة في بغداد إلى طبيعتها وإقناع السكان بأن العاصمة لم تعد تواجه تهديدا من داعش.