موسكو تستبعد استئناف الهدنة في حلب
الاثنين / 23 / محرم / 1438 هـ - 20:15 - الاثنين 24 أكتوبر 2016 20:15
استبعدت موسكو مسألة استئناف الهدنة الإنسانية الموقتة في سوريا، إذ أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف أمس أن مسألة الاستئناف غير مطروحة في الوقت الحالي.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عنه أنه «لم ينفذ ما كان مرجوا من الهدنة خلال الأيام الثلاثة الماضية، لذلك مسألة استئناف الهدنة الإنسانية غير ملائم الآن».
وأضاف ريابكوف أن «الوقفة الإنسانية انتهت السبت، ومن الواضح أنه من أجل إمكان العودة لمثل هذه الهدنة من الضروري أن يضمن شركاؤنا حسن نية الجماعات المسلحة، التي أفشلت إجلاء الجرحى، الذي كان من المفترض أن يكون خلال أيام الهدنة السابقة».
وفي السياق أفادت مصادر في المعارضة بحلب بأن «فريق مكتب للأمم المتحدة عاد إلى دمشق بعد فشله في إنجاز صفقة بين المعارضة والنظام في حلب، حيث رفضت فصائل المعارضة خروج أي شخص خارج مناطقها بلا ضمانات دولية».
وأكدت المصادر أن «فريق مكتب الأمم المتحدة حاول إخراج عشرة جرحى لكنه فشل في ذلك بسبب عدم وجود ضمانات، وكون الحشد الإعلامي للنظام يتحدث عن خروج مقاتلين ما يعني تصوير أي شخص يخرج من تلك المناطق على أنه عنصر في المعارضة».
وشهدت حلب وريفها حالة من التصعيد أمس بعد فشل الهدنة، وشنت طائرات حربية روسية غارات على عدد من أحياء المدينة الشرقية وسيطرت قوات النظام على تلة بازو جنوب الكليات العسكرية جنوب غرب حلب.
وقصفت الطائرات الروسية بالصواريخ الارتجاجية عدة مناطق في إدلب أمس، فيما وقعت مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة.
وذكرت مصادر إعلامية في المعارضة أن الطائرات الروسية شنت منذ ساعات الأولى لصباح أمس هجوما بالصواريخ الارتجاجية، طالت بلدة كفر تخاريم والتمانعة وخان شيخون ومعرة النعمان.
وأضافت المصادر أن بعض هذه الغارات استهدف بلدة تخاريم، إذ تعرضت لقصف بصواريخ ارتجاجية بعد منتصف ليل أمس الأول، حيث سقط العشرات بين قتيل وجريح بينهم أربعة قتلى من عائلة واحدة.
المشهد السوري
- قتلى وجرحى في إدلب
- مواجهات عنيفة في ريف دمشق
- 190 فلسطينيا قضوا جوعا في مخيم اليرموك
- غارات للجيش التركي ضد داعش والأكراد
1193 طالبا سوريا يستفيدون من المساعدات السعودية بعمان
أنهت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا 13 محطة من سلسلة المحطات التي تطلقها ضمن برنامجها التعليمي «شقيقي بالعلم نعمرها» استفاد منها 1193 طالبا وطالبة من أبناء الأشقاء اللاجئين السوريين في العاصمة الأردنية عمان ولا يزال العمل جاريا لاستكمال التوزيعات في باقي المحافظات الأردنية.
وأوضح المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر السمحان أن هذا المشروع التعليمي الذي تطلقه الحملة يهدف إلى توزيع الحقائب المدرسية والأدوات القرطاسية على أبناء الأشقاء السوريين، لتلبية احتياج كافة الفئات العمرية من الطلبة.
واس - عمان