طريق الميناء بالدمام.. حلبة سباق للشاحنات

قد يتقبل البعض فكرة أن يتجاوز سائق سيارة صغيرة السرعة المحددة، أو يقطع إشارة أو يسابق غيره من سائقي السيارات، رغم أنها سلوكيات مستهجنة وخطرة، لكن ما لا يمكن تخيله أو تقبله، أن يرتكب ذلك سائقو الشاحنات الكبيرة، الذين اتخذوا من طريق الميناء في الدمام حلبة سباق محفوفة بالمخاطر

u0627u0644u0634u0627u062du0646u0627u062a u062au0633u062au062eu062fu0645 u062cu0645u064au0639 u0627u0644u0645u0633u0627u0631u0627u062a (u0645u0643u0629)

قد يتقبل البعض فكرة أن يتجاوز سائق سيارة صغيرة السرعة المحددة، أو يقطع إشارة أو يسابق غيره من سائقي السيارات، رغم أنها سلوكيات مستهجنة وخطرة، لكن ما لا يمكن تخيله أو تقبله، أن يرتكب ذلك سائقو الشاحنات الكبيرة، الذين اتخذوا من طريق الميناء في الدمام حلبة سباق محفوفة بالمخاطر. بدورها جالت «مكة» في الطريق ابتداء من مجمع الكباري بالظهران وصولا إلى داخل الميناء، للوقوف على حقيقة شكوى كثير ممن يرتادونه يوميا، من تصرفات سائقي الشاحنات، ورصدت التجاوز الخاطئ الذي لا يعبأ بخطره هؤلاء السائقون، والسرعة الزائدة للشاحنات التي وصل بعضها إلى 140 كلم في الساعة، مع مزاحمة السيارات الصغيرة مستخدمة مسارات الطريق الثلاثة، بحرية مطلقة، لا يحدها سوى الزحام الذي يحدث على فترات مختلفة بالطريق، ولو لا هو لما توقف هذا السباق. ويقول سعد محمد «أرتاد الطريق يوميا للوصول إلى عملي، ولا أكاد أصدق ما أراه من سلوكيات سائقي الشاحنات، سواء من حيث السرعة، أو التسابق فيما بينها، للحصول على أكبر عدد من الردود سعيا وراء عائد مالي كبير»، مضيفا أن هذه السلوكيات تخيفنا نحن أصحاب السيارات الصغيرة، حيث تجتاح مسارنا باستهتار مما يعرضنا للخطر، والتسبب في وقوع حوادث خطيرة. وفي السياق ذاته، يتساءل باسم الألمعي، عن دور المرور في كبح هذه الممارسات، كما تساءل عن دور الأمن الصناعي بالميناء، في تحجيم خطر الشاحنات الذي يحدث داخل الميناء. ووجهت «مكة» استفسارات بهذا الخصوص للمتحدث الإعلامي بإدارة مرور الشرقية العقيد علي الزهراني وللعلاقات العامة بالميناء منذ أسبوعين ولم تتلق الرد منهم حتى لحظة إعداد هذا التقرير.