البلد

منع غسل أجساد الموتى بماء زمزم في مكة

u0633u064au0627u0631u0629 u0646u0642u0644 u0627u0644u0645u0648u062au0649 (u0639u0628u062fu0627u0644u0645u062du0633u0646 u062fu0648u0645u0627u0646)
منعت مغاسل الأموات الخيرية بمكة المكرمة ذوي الأموات من غسلهم بماء زمزم والتبرك به أملا في نفعهم بذلك في حياتهم الأخروية. واضطر بعض الأهالي المصرين على غسل أمواتهم بمياه زمزم إلى تجنب الغسل في المغاسل، والاعتماد على ذلك في بيوتهم لضمان غسل ذويهم بماء زمزم. وأوضح المشرف على مغسلة التوحيد بالعاصمة المقدسة الدكتور عادل بصفر لـ «مكة» أن بعضا من ذوي الأموات يأتون إلى المغسلة حاملين مياه زمزم للغسيل، ظنا منهم أن ذلك سيؤثر إيجابا على الميت، إلا أن المسؤولين بالمغسلة يبينون لهم أن هذا لا يصح، وأنه مستحدث في الدين. وبين الدكتور بصفر أن هذا العمل بدعة، إلا أن كثيرين يفعلونه عن حسن نية وسلامة مقصد، مؤكدا أن المغاسل تمنع هذا الأمر، وتبين ألا علاقة له بالدين، أو بما ينفع الميت في قبره. ويستند كثيرون ممن يعمدون إلى غسل ذويهم بماء زمزم على ما أورده الفاكهي من غسل أسماء بنت أبي بكر لابن الزبير بماء زمزم، إلا أن بصفر أشار إلى أن هذا الأثر يحتاج إلى إثبات وصحة قبل الاقتداء به بدون تأكد، مبينا أنه لو كان هناك فضل لهذا الأمر لفعله الرسول عليه الصلاة والسلام في حياته للصحابة رضوان الله عليهم.