منع غسل أجساد الموتى بماء زمزم في مكة
الاحد / 22 / محرم / 1438 هـ - 20:00 - الاحد 23 أكتوبر 2016 20:00
منعت مغاسل الأموات الخيرية بمكة المكرمة ذوي الأموات من غسلهم بماء زمزم والتبرك به أملا في نفعهم بذلك في حياتهم الأخروية.
واضطر بعض الأهالي المصرين على غسل أمواتهم بمياه زمزم إلى تجنب الغسل في المغاسل، والاعتماد على ذلك في بيوتهم لضمان غسل ذويهم بماء زمزم.
وأوضح المشرف على مغسلة التوحيد بالعاصمة المقدسة الدكتور عادل بصفر لـ «مكة» أن بعضا من ذوي الأموات يأتون إلى المغسلة حاملين مياه زمزم للغسيل، ظنا منهم أن ذلك سيؤثر إيجابا على الميت، إلا أن المسؤولين بالمغسلة يبينون لهم أن هذا لا يصح، وأنه مستحدث في الدين.
وبين الدكتور بصفر أن هذا العمل بدعة، إلا أن كثيرين يفعلونه عن حسن نية وسلامة مقصد، مؤكدا أن المغاسل تمنع هذا الأمر، وتبين ألا علاقة له بالدين، أو بما ينفع الميت في قبره.
ويستند كثيرون ممن يعمدون إلى غسل ذويهم بماء زمزم على ما أورده الفاكهي من غسل أسماء بنت أبي بكر لابن الزبير بماء زمزم، إلا أن بصفر أشار إلى أن هذا الأثر يحتاج إلى إثبات وصحة قبل الاقتداء به بدون تأكد، مبينا أنه لو كان هناك فضل لهذا الأمر لفعله الرسول عليه الصلاة والسلام في حياته للصحابة رضوان الله عليهم.