الملعب

انهيار تكتل النصر والأهلي يضعف اتحاد القدم

مرشح ينظم رحلات للمناطق ويغري أنديتها

06
طالب الاتحاد السعودي لكرة القدم بعقد جمعية عمومية غير عادية في 31 أكتوبر المقبل للتصويت على ثلاثة اقتراحات في جدول الأعمال بمشاركة 69 عضوا في الجمعية العمومية، ومن بين هذه الاقتراحات إجراء انتخابات في 21 ديسمبر. وقبل الجمعية العمومية، بدأ تكتل الأهلي والنصر وهو الأقوى داخل الجمعية العمومية، في الانهيار والتفكك رغم أنه يمثل القوة العظمى في التصويت، كونه يندرج تحته عشرات الأندية، كما أنه ذات التكتل الذي قاد أحمد عيد للفوز في الانتخابات السابقة، ويعود سبب الانهيار إلى رغبة عضو شرف النصر سليمان المالك في الترشح لكرسي الرئاسة. وبحثا عن كرسي الرئاسة، جدول أحد المرشحين رحلات متواصله لكل مناطق المملكة بهدف الاجتماع برؤساء أنديتها، وحرص على أن يجتمع مع كل رئيس لوحده، طالبا منه ترشيح أسماء لتمسك بزمام الأمور في اللجان أو عضويتها حال فوزه، محاولا إقناعه بالتصويت لإجراء الانتخابات ورفض التمديد للمجلس الحالي. تشكيل لجنة موقتة لا تحظى الفكرة بترحيب غالبية أعضاء الجمعية العمومية، كون المرشح لها نظاما هو أمين عام الاتحاد أحمد الخميس الذي لا يجد كامل القبول وسط عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية. التمديد حتى نهاية الموسم حفزت نتائج المنتخب الأخيرة الجميع لسباق كرسي الرئاسة بحثا عن تسجيل إنجاز الصعود لكأس العالم 2018 باسمه، وحسب مصادر من داخل الاتحاد نفسه، فإن الرئيس الحالي أحمد عيد فوجئ بتغيير البعض وجهات نظرهم حوله، فبعد أن طالبوه بتمديد فترته حرصا على المنتخب ومشواره، عادوا ليرفضوا التمديد بحجة إعطاء فرصة للاتحاد الجديد. عقد انتخابات يريد البعض اللجوء إلى الانتخابات فيما يخشى ذلك فئات أخرى لعدم وضوح الرؤية نظير التكتلات والتغيرات السريعة بين لحظة وأخرى.