تلقت الحكومة الإسرائيلية 4 ضربات أمس وذلك بقرار البرلمان الأوروبي الاعتراف بفلسطين وقرار المحكمة الأوروبية شطب حركة حماس من قائمة الإرهاب وانعقاد الدول المتعاقدة على معاهدة جنيف في العاصمة السويسرية لإدانة الممارسات الإسرائيلية، إضافة إلى قرار القيادة الفلسطينية تقديم مشروع قرار لإنهاء الاحتلال إلى مجلس الأمن الدولي. وصوت البرلمان الأوروبي في جلسته أمس وبأغلبية 498 صوتا لمصلحة القرار و88 صوتا ضده، وهو ما يعبر عن درجة التغيير الذي طرأ على الساحة الأوروبية تجاه القضايا المصيرية للشعب الفلسطيني، وقد رحب عضو اللجنة المركزية لفتح نبيل شعث بقرار البرلمان عادا إياه قرارا تاريخيا، مبينا أنه يدعم مبدأ الاعتراف بالدولة الفلسطينية ومبدأ حل الدولتين. وبدورها رحبت حماس بقرار المحكمة الأوروبية رفع اسمها من قائمة المنظمات المصنفة أوروبيا على أنها إرهابية. ومن جهته فقد أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن غضبه على القرار وقال في بيان: لا نكتفي بالتوضيحات التي قدمها الاتحاد الأوروبي بأن شطب حماس من قائمة التنظيمات الإرهابية ليس إلا أمرا فنيا، ونحن نتوقع منه أن يعيد دون تأخير حماس إلى هذه القائمة، حيث يدرك الجميع بأن حماس تشكل جزءا لا يتجزأ منها. على صعيد آخر، فقد انعقد مؤتمر الأطراف السامية لاتفاقية جنيف الرابعة وذلك بناء على طلب القيادة الفلسطينية ودعوة منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية وقرار مجلس حقوق الإنسان في جلسته الخاصة وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة. وفيما ثمنت وزارة الخارجية الفلسطينية المشاركة الواسعة للدول الأطراف في هذا المؤتمر والجهد الذي قامت به المجموعات الجغرافية والسياسية وجمعية الصليب الأحمر والأونروا والأمم المتحدة، حيث قادت هذه الجهود إلى نجاح المؤتمر وصدور إعلان بالإجماع، انتقدت الحكومة الإسرائيلية هذا الاجتماع بعد أن كانت دعت إلى مقاطعته. إلى ذلك أفاد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن المجموعة العربية في الأمم المتحدة ستقدم مشروع قرار إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي الدولة الفلسطينية في حدود 1967 إلى مجلس الأمن الدولي، مشيرا إلى أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ذكر أنه بالصيغة الحالية لمشروع القرار فإنه لن يكون أمامهم خيار سوى استخدام الفيتو.

• »نرحب بقرار المحكمة الأوروبية برفع اسم حماس من قائمة المنظمات الأوروبية، ونعد ذلك تصحيحا لخطأ وظلم وقع على الحركة كحركة تحرر وطني وننتظر تفعيل آثار هذا القرار«.

عزت الرشق - عضو المكتب السياسي لحماس

إعلان جنيف

• - التأكيد على انطباق الاتفاقية على أرض دولة فلسطين.
• - تعهد الأطراف السامية باحترام هذه الاتفاقية.
• - إلزام الدولة القائمة بالاحتلال بمسؤولياتها لحماية المدنيين.
• - ضرورة إنفاذ الاتفاقية، خاصة البنود 146 و147 و148.
• - اتخاذ الدول الأطراف الإجراءات العقابية بحق الدول التي تنتهك الاتفاقية.
• - احترام الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية 2004.