دجال 2014

في السابق كان الدجالون يعرفون بسيماهم، فتجدهم في بطون الأودية أو في رؤوس الجبال، بملابسهم المرقعة وملامحهم المرعبة ورموزهم الغريبة وحركاتهم العجيبة

في السابق كان الدجالون يعرفون بسيماهم، فتجدهم في بطون الأودية أو في رؤوس الجبال، بملابسهم المرقعة وملامحهم المرعبة ورموزهم الغريبة وحركاتهم العجيبة أما في وقتنا الحالي فأصبح الدجالون لا يعرفون بسيماهم، فتجدهم في القنوات الفضائية والفنادق الدولية، يلبسون أفخر الثياب ويتحدثون عدة لغات، ولكن وجه الشبه الوحيد بينهم وبين أجدادهم القدامى من الدجالين أنهم «ما زالوا يبيعون الوهم على شاريه» في وقتنا الحالي انتشرت موضة دجل جديدة تسمى «الذبذبات»، بحيث يقوم الدجال الجديد بعد أن يحصل على (المقسوم)، بإقناع ضحاياه بأنه يستطيع علاجهم وتوظيفهم وتزويجهم وإنهاء فقرهم عن طريق ذبذباتهم و ذبذبات ما يحيط بهم من أثاث وألوان أتمنى أن نتطور في مكافحة الدجل والدجالين بنفس السرعة التي يتطورون بها