الأسرى الفلسطينيون يعلقون إضرابهم

علق الأسرى الإداريون في السجون الإسرائيلية إضرابا عن الطعام كانوا شرعوا به قبل 63 يوما بعد تحقيق عدد من مطالبهم

u062au0638u0627u0647u0631u0629 u0628u0627u0644u0642u062fu0633 u0627u0644u0634u0631u0642u064au0629 u062fu0639u0645u0627 u0644u0644u0623u0633u0631u0649 u0628u0633u062cu0648u0646 u0627u0644u0627u062du062au0644u0627u0644 (u0623 u0641 u0628)

علق الأسرى الإداريون في السجون الإسرائيلية إضرابا عن الطعام كانوا شرعوا به قبل 63 يوما بعد تحقيق عدد من مطالبهم. وأكد كل من وزير شؤون الأسرى شوقي العيسه، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس خلال مؤتمر صحفي برام الله أمس أن الأسرى الإداريون علقوا إضرابهم عن الطعام وأنه تم الاتفاق مبدئيا على تراجع مصلحة سجون الاحتلال عن كافة الإجراءات القمعية التي فرضت على الأسرى إضافة إلى إعادة المضربين منهم إلى السجون التي خرجوا منها. وأشار رئيس نادي الأسير قدوره فارس إلى أن “هذا الإضراب تزامن مع ظروف معقدة على الساحة الفلسطينية وكانت بدايته مع وقف إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى وتجميد المفاوضات، وكانت هناك أيضا ظروف كان الأجدر أن توظف بطريقة جيدة للانتصار لأسرانا، إلا أن البعض حمل الإضراب ما لا يحتمل رغم مطالبة الأسرى برفع شعار واحد وموحد في الإضراب”. وأضاف “كما أن الحملة التي شنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني بعد اختفاء ثلاثة مستوطنين زادت الأمر تعقيدا، وقد استطاع الأسرى أن ينجزوا تقدما كبيرا وإحداث ثغرة في قضية الاعتقال الإداري”، ولكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اعتبر إنهاء الأسرى لإضرابهم بأنه إنجاز لإسرائيل في وقت قال فيه وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يتسحاق أهارونوفيتش إن الأسرى أنهوا إضرابهم” دون أن يحقق هؤلاء السجناء أي إنجاز. من جهة أخرى أكد نادي الأسير أن عدد الأسرى من نواب المجلس التشريعي المعتقلين في سجون الاحتلال ارتفع إلى 23 نائبا باعتقال كل من النائبين خالد طافش وأنور زبون من بيت لحم. وكانت قوات الاحتلال قد قامت بحملة اعتقالات واسعة تزامنا مع اختفاء المستوطنين الثلاثة طالت عددا من نواب المجلس التشريعي وعلى رأسهم عزيز دويك رئيس المجلس علما أن 11 نائبا معتقلون سابقا أقدمهم الأسير القيادي مروان البرغوثي المعتقل منذ 2002.