طريق مكة القديم.. خطورة القيادة ومتعة الاستراحة
طريق مكة القديم، يعدّ أقدم الطرق إلى جدة، وكان يقدم خدمات متعددة لعشرات السنين، فقد خدم الناس والحجاج والمعتمرين، بل كان الطريق الوحيد للراغبين بالوصول إلى مكة المكرمة عبر جدة والمنافذ الأخرى سابقا
الأربعاء / 27 / شعبان / 1435 هـ - 22:15 - الأربعاء 25 يونيو 2014 22:15
طريق مكة القديم، يعدّ أقدم الطرق إلى جدة، وكان يقدم خدمات متعددة لعشرات السنين، فقد خدم الناس والحجاج والمعتمرين، بل كان الطريق الوحيد للراغبين بالوصول إلى مكة المكرمة عبر جدة والمنافذ الأخرى سابقا. كان الناس في بداية إنشاء الطريق يستخدمون السيارات الكبيرة للوصول إلى جدة عبر مسار واحد، الأمر الذي يشكل خطورة على حركة المرور فيه، ومع مرور السنوات أصبح الطريق، قبيل افتتاح الخط السريع الحالي، مناسبا نوعا ما، مع وجود كثير من الضواحي والقرى على جانبي الطريق كمناطق حدا وبحرة وأم السلم وأم الجود، حيث كانت المقاهي الموجودة على الطريق تعد استراحات تقدم بعض المأكولات وخدمات السيارات البسيطة. اليوم، ما زال خط مكة - جدة القديم يستعمل من قبل السكان الذين يجدون أنه الأقرب لهم، وفي الأعوام الأخيرة عملت الجهات المختصة على تطويره عبر مسارين، وسينتهي قريبا، إذ يساعد في التخفيف من الضغط الحاصل على خط مكة السريع خاصة في مواسم رمضان والحج والصيف. واستعاد التربوي أمين فارسي ذكرياته مع هذا الطريق قائلا: لنا ذكريات مع هذا الطريق الممتع، والذي يصل إلى جدة القديمة، حيث كنت معلما في مدرسة الشاطئ الثانوية بجدة قبل أكثر من 45 عاما، وأسلك هذا الطريق يوميا ذهابا وإيابا، وكان سيئا قليلا ولا رصيف يقسم الطريق، ولا إنارة فيه، وقد قدم العديد من الخدمات للناس، والذين كانوا يستريحون في مقهى بسيط على الطريق، حيث يقفون قليلا لتبرد حرارة السيارة، ليكملوا بعدها رحلتهم.