جسر مشاة كلية السلام في جامعة طيبة يثير هلع الطالبات
الجمعة / 20 / محرم / 1438 هـ - 21:30 - الجمعة 21 أكتوبر 2016 21:30
فيما حملت جامعة طيبة أمانة المدينة مسؤولية ضيق جسر المشاة والمخصص لخدمة طالبات الكلية الواقعة بطريق السلام، بعد مخاوف من سقوطهن عند النزول، إضافة إلى انعدام الرؤية لمستخدميه للمركبات الخارجة من حرم الجامعة، أكدت الأمانة توفيرها لمساحة كافية على الرصيف لاستيعاب مستخدمي الجسر وحماية حركة الطالبات.
ضيق المساحة
وقال المواطن سليمان العنزي لـ «مكة « إن الجسر فكرة جميلة لخدمة السكان والطالبات لكن التنفيذ لم يخدمهم، مبينا أن الجسر يقع بجوار بوابة تخرج منها المركبات من حرم الكلية دون وجود مساحة تعطي لمستخدميه فرصة لالتقاط الأنفاس.
وأوضح بدر الرحيلي أن هناك خطورة كبيرة على مستخدمي الجسر لوجود غرفة تفتيش في موقع النزول مما يسبب هلعا لمستخدميه لمحاولة تجنبها، وربما تحدث مشكلة أكبر في حال خروج مركبات من حرم الكلية وحجب الرؤية بسبب جدرانها.
غرفة التفتيش
وأشارت الطالبة سماهر الحربي أنها استخدمت الجسر لمرة واحدة وسبب لها خوفا شديدا عند النزول لوجود غرفة تفتيش مكشوفة عند النزول، إضافة إلى ضيق المساحة، خاصة أن النزول من منطقة مرتفعة يسبب دورانا للإنسان، مبينة أنه لخدمة الطالبات يمكن أن يمدد الجسر لحرم الكلية، أو ينقل للجهة الأخرى مع فتح باب يخصص له.
من جهته أكد المشرف العام على مركز جامعة طيبة الدكتور ماجد الماجد أن الجسر من اختصاص أمانة المدينة.
تغيير موقع الجسر
بدوره أوضح المتحدث الإعلامي لأمانة المدينة المنورة سلامة اللهيبي بأنه بالرجوع للجهة لمختصة بالأمانة أشارت إلى أنه نظرا لوجود العديد من الخدمات المعترضة فقد تم تغيير موقع الجسر مرات عدة حتى تم اعتماد موقعه الحالي، مبينا أنه منعا للتداخل بين حركة الطالبات وحركة السيارات فقد أخذ بالاعتبار التنسيق مع الجامعة، لتنفيذ بوابة دخول خاصة بالطالبات، مع توفير مساحة كافية على الرصيف لاستيعاب مستخدمي الجسر، وذلك حماية لحركة الطالبات والحد من تداخلها مع حركة السيارات.
حماية الممتلكات
وعن غرفة التفتيش المكشوفة والتي تهدد الطالبات والعابرين، أبان أنها ملغاة وقديمة، وهي خاصة بعمود كهرباء أزيل لتنفيذ الجسر، وتم توجيه المقاول لإزالتها نهائيا، مضيفا أن حماية الممتلكات تمنع تمديد الجسر إلى حرم الكلية، إلا أنه يجري التنسيق مع الجامعة لوضع حلول أفضل بهذا الخصوص.