تواجه القوات العراقية ما بين 5 إلى 6 آلاف إرهابي من داعش في عملية تحرير الموصل، حسبما أوضح قائد القوات الخاصة العراقية الفريق الركن طالب شغاتي. وأضاف شغاتي في مؤتمر صحفي قرب أربيل عاصمة كرديستان العراق إلى الشرق من الموصل أمس أن «المعلومات الاستخبارية تشير إلى 5000 إلى 6000 مقاتل داعشي. يأتي ذلك فيما تواصل القوات العراقية تقدمها داخل قرقوش، أكبر المدن المسيحية في البلاد، بهدف استعادتها من سيطرة تنظيم داعش، في إطار العملية العسكرية الضخمة التي بدأت الاثنين في اتجاه الموصل. واقتحمت القوات العراقية أمس الأول قرقوش التي تبعد نحو 15 كلم إلى الجنوب الغربي من الموصل، لكن المواجهات مستمرة مع إرهابيين يتحصنون داخل المدينة. وحققت العملية التي تنفذها القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، وتعد الأكبر منذ سنوات، تقدما سريعا خلال اليومين الماضيين. وتسعى القوات العراقية إلى محاصرة الموصل من جهات عدة، بينها المحور الجنوبي، حيث تتحرك قوات حكومية انطلاقا من قاعدة القيارة على امتداد دجلة، في موازاة ذلك، تتقدم قوات البشمركة الكردية من المحور الشرقي. وباتت القوات العراقية أمس في قرية باجوانية الواقعة على بعد نحو 30 كلم جنوب الموصل، إذ أفاد مصدر بأن عائلات كثيرة خرجت من منازلها أمام القوات الحكومية المتقدمة وهي تلوح برايات بيضاء. من جهته بين قائد الشرطة الاتحادية في العراق الفريق رائد جودت أمس أن قوات الشرطة تمكنت من قتل 96 من عناصر داعش في المحور الجنوبي للموصل، مشيرا إلى تدمير27 عجلة مفخخة و31 قاعدة صواريخ وخمسة مدافع هاون والاستيلاء على 10 صواريخ نوع كاتيوشا و200 قنبرة هاون ورشاشين من النوع الثقيل ومدفعي هاون. بدوره أعلن مصدر في البيشمركة إحباط هجوم انتحاري نفذه التنظيم الإرهابي فجر أمس على مواقعهم جنوب سنجار (520 كلم شمال غرب بغداد). وأشار قاسم ششو قائد قوات البيشمركة في سنجار إلى أن داعش شن هجوما بسيارتين مفخختين يقودهما انتحاريان على مواقع البيشمركة في مفرق تل قصب جنوب مركز سنجار، وقبل الوصول إلى الموقع فجرت السيارتان من قبل البيشمركة وقتل الانتحاريان وأصيب داعشي آخر كان في إحدى السيارتين، كما أصيب ثلاثة من البيشمركة. إلى ذلك أكد الحشد الشعبي أنه سيدعم هجوم الجيش العراقي على الموصل، مما يثير خطر نشوب صراع طائفي في المنطقة التي تقطنها أغلبية من السنة. وأضاف الحشد وهو ائتلاف لفصائل دربتها في الأغلب إيران أنه سيدعم القوات الحكومية المتقدمة صوب تلعفر الواقعة على بعد نحو 55 كلم غرب الموصل. وذلك وسط تحذيرات من جماعات لحقوق الإنسان بأن مشاركة الحشد قد تشعل أعمال عنف طائفية. الموصل 1 مقتل 96 داعشيا في المحور الجنوبي للمدينة 2 داعش يفجر مباني حكومية وسط المدينة 3 أمريكا تتوقع استخدام داعش أسلحة كيماوية 4 مخيم للاجئين شرق المدينة 5 داعش يلجأ إلى المفخخات لإعاقة تقدم الجيش 6 الحشد الشعبي يؤكد دعمه لهجوم الجيش صوب تلعفر