حدد مشاركون في ورشة عمل عن تربية النحل بالسعودية 10 معوقات تحد من تربية نحل العسل على مستوى المملكة، فيما أوجدوا 22 وسيلة للنهوض بتربية النحل. جاء ذلك خلال ورشة العمل الأولى للنحالين والمهتمين بالنحل وصناعته في المنطقة الشرقية، التي نظمتها جامعة الملك فيصل بالأحساء ورعاها مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز الساعاتي أمس الأول بعنوان «المشكلات والمعوقات التي تعترض صناعة تربية النحل بالمنطقة الشرقية». أهم المعوقات التي تواجه تربية نحل العسل ​ 1 الجفاف وعدم انتظام الأمطار وهو ما يؤثر بطريقة مباشرة على نمو مصادر الرحيق وحبوب اللقاح وتوفرها 2 ارتفاع درجة الحرارة وانخفاضها في بعض المناطق بخاصة في فصل الصيف وهو ما قد يؤدي إلى موتها وهجرتها 3 الغبار الذي يأتي في بعض أوقات السنة بدرجة غير محتملة 4 محدودية الدعم والاهتمام من الجهات قريبة الصلة بتربية نحل العسل 5 وجود نقص واضح في الفنيين المدربين وذوي الخبرة والأيدي العاملة المدربة 6 عدم فاعلية المناحل الإرشادية، وغياب الدعم في أسعار أدوات النحالة 7 انتشار بعض آفات النحل وأمراضه وعلى رأسها طائر الوروار المهاجر 8 إصرار كثير من النحالين على استخدام طرق بدائية في إدارة مناحلهم 9 استيراد طرود نحل غير معلومة الهوية ذات صفات متدهورة 10 التربية الداخلية، وهي من أهم أسباب تدهور تربية النحل في المملكة والوطن العربي من وسائل النهوض الـ22: 1 تشجيع تربية نحل العسل وإصدار القوانين والقرارات التي تنظم تربية نحل العسل في المملكة وتعمل على تقدمها 2 التوسع في تشجير الطرق والأماكن القريبة من مصادر مياه الري بالأشجار المنتجة للرحيق وحبوب اللقاح، مثل أشجار السدر وغيرها 3 زيادة عدد الطوائف إلى حد معين بما يتناسب مع مصادر الغذاء المتاحة في كل منطقة. 4 دعم جمعيات تربية النحل والعمل على زيادة أعدادها لتشمل معظم مناطق المملكة المنتجة للنحل والعسل 5 العمل على زيادة الدعم والاهتمام من الجهات قريبة الصلة بتربية نحل العسل، مثل وزارة الزراعة، وهيئة الري والصرف وغيرها 6 إقامة الدورات التدريبية وورش العمل التي من شأنها إعداد الفنيين المدربين وذوي الخبرة.