بلدة بني معن بالأحساء شوارع ترابية وأخرى معطلة
تكتسب بلدة بني معن -وسط محافظة الأحساء- أهميتها من وقوعها بين مدينة الهفوف، وبداية طريق البلدات الشرقية والشمالية، ومع ازدياد عدد السكان فيها برزت الحاجة لطرق جديدة وخدمات بلدية إضافية
الثلاثاء / 19 / شعبان / 1435 هـ - 22:30 - الثلاثاء 17 يونيو 2014 22:30
تكتسب بلدة بني معن -وسط محافظة الأحساء- أهميتها من وقوعها بين مدينة الهفوف، وبداية طريق البلدات الشرقية والشمالية، ومع ازدياد عدد السكان فيها برزت الحاجة لطرق جديدة وخدمات بلدية إضافية. وأوضح حسن عبدالمحسن «مواطن»، أن ثمة خدمات تنقص بلدتهم، فمع نمو سكانها أصبحت البلدة تضيع في شوارعها التي لم تتغير منذ أكثر من ثلاثة عقود، والحل هو فتح طرق جديدة تسهل عملية الدخول والخروج من البلدة وإليها، فهناك طرق زراعية من شأنها أن تفتح مجالاً أرحب، وتختصر مسافات على المواطنين في ذهابهم إلى مدينة الهفوف والمبرز، وبقية القرى الشمالية والشرقية. فيما أشار نايف بوسعيد، إلى وجود شارع وسط البلدة لم يهيأ بالشكل المطلوب، مما ساعد المراهقين على ممارسة التفحيط، وكان من نتائج ذلك أن بُترت يد شاب قبل أيام، بعدما تطايرت قطع حديدية حادة من سيارة مفحط وأصابته في يده مباشرة، وأخذت هذه الحادثة أبعاداً واسعة على مستوى المحافظة والجهات الأمنية. وأضاف أن الحل للقضاء على هذه الظاهرة، هو إنشاء دوار واسع وتنظيم حركة المرور بانسيابية تامة، دون إحداث فوضى، مبيناً أن الأهالي طالبوا بمشروع لسفلتة الطرق الداخلية الترابية، فهي داخل أزقة ضيقة، وعمال النظافة يهملونها كثيراً، وتتأخر مشاريع صيانتها بحجة عدم قدرة المعدات للدخول إلى بعضها. وأبان جعفر الشقاق، أن مستوى نظافة بلدتهم غير مرض، فبراميل القمامة في بعض الأحياء تظل متكدسة لفترات طويلة، ونحن في فصل الصيف الذي تتخمر معه النفايات المنزلية بشكل سريع، وتصبح رائحتها لا تطاق، إضافة إلى أن كنس الشوارع المخدومة بالاسفلت والترابية لم يكن بالشكل المطلوب، ناهيك عن مستوى الإنارة في جميع الشوارع، فنسبة ما هو بحالة جيدة لا يتجاوز % 60 فقط، وهناك ممرات مظلمة تماماً. وأكد علي بوقرين، عدم وجود مركز صحي مؤهل يخدم الأهالي بصورة جيدة، فمنذ عشرات السنين لا يزالون يراجعون في مركز مستأجر، وتنقصه الكثير من المؤهلات، ومديرية الشؤون الصحية بالأحساء تمتلك أرضاً لبناء المركز، وإلى الآن لم يجر البدء فيه، والتأخير ليس من صالح المواطنين، فالسكان يربو عددهم على ما يقارب ثمانية آلاف نسمة، ويؤمل أن تنشئ المديرية لهم مركزاً نموذجياً، كما فعلت للآخرين في المحافظة. من جانبه أكد عضو المجلس البلدي في الدائرة السادسة التي تتبعها بلدة بني معن علي السلطان، أن جميع ملاحظات الأهالي التي تخص الأمانة رفعت إلى بلدية العمران، ونوقشت، وبدأ العمل في تنفيذ بعضها، وكذلك تم الرفع إلى المجلس البلدي لمناقشتها وتنفيذها.