الجبير: وقف إطلاق النار مرهون بقبول الحوثيين ليمن حر
الاثنين / 16 / محرم / 1438 هـ - 20:00 - الاثنين 17 أكتوبر 2016 20:00
أكد وزير الخارجية عادل الجبير أمس أن السعودية مستعدة للاتفاق على وقف لإطلاق النار في اليمن إذا وافق الحوثيون عليه.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقد بمقر السفارة السعودية بلندن بحضور سفير خادم الحرمين لدى المملكة المتحدة الأمير محمد بن نواف، وقنوات وصحف عالمية، أن هناك مؤشرات على إمكان التوصل لاتفاق بوقف إطلاق النار، داعيا الحوثيين لقبول مبدأ أن يكون اليمن حرا. وأعرب عن أمله أن تقنع الأمم المتحدة أطراف الصراع بالعودة لمائدة المفاوضات، ويجب أن يعود الحوثيون لصوابهم ويقبلوا أن يكون اليمن حرا.
وشدد الجبير على أن المملكة تحرص بشدة على الالتزام بالقانون الإنساني في الصراع اليمني، مبينا أن المسؤولين عن قصف مجلس العزاء سيعاقبون وسيتم تعويض الضحايا.
وحول عملية طرد متشددي تنظيم داعش من الموصل قال الجبير إن التنظيم سيخسر الحرب، لكنه يخشى دخول فصائل شيعية مسلحة للمدينة وتورطهم في «حمامات دم».
وحول الشأن السوري قال الجبير إن السعودية تعمل على زيادة تدفق السلاح «للمعارضة السورية المعتدلة» في حلب.
وفي السياق، عقد الجبير أمس لقاء ثنائيا مع وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، بحضور الأمير محمد بن نواف، على هامش الاجتماع حول سوريا الذي تستضيفه لندن. وبحث الجانبان الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع.
إلى ذلك، شكك مراقبون باستجابة الانقلابيين لصوت السلام والعودة لطاولة المشاورات، مؤكدين أن تحالف الانقلاب يراهن على إطالة أمد الحرب والاستفادة من أي هدنة لتعزيز جبهات القتال.
وفي أول رد حوثي، قال الناطق باسم الجماعة رئيس وفدها المفاوض محمد عبدالسلام أنه يجب وقف إطلاق النار الشامل برا وبحرا وجوا وفك الحصار والحظر الجوي، مشيرا في تغريدة على تويتر إلى أن المشاورات في ظل استمرار الحرب مضيعة للوقت.
من جهته أكد الرئيس عبدربه هادي في اجتماعٍ مع نائبه ومستشاريه بالرياض أمس الأول الالتزام بالتعامل الإيجابي مع بيان الفريق المشترك لتقييم الحوادث حول قصف صالة العزاء بصنعاء. وأقر الاجتماع تكليف لجنة للانضمام للفريق لاستكمال التحقيقات، وعلى ضوء النتائج سيتخذ الإجراءات اللازمة تجاه من تثبت مسؤوليتهم.
وميدانيا، سيطرت قوات الشرعية أمس على جبلي الطاغي والخشباء وتبتي الراكة وفرحان بمنطقة البقع بمديرية كتاف في صعدة. وأكد مصدر ميداني تصاعد حدة المعارك وتبادل القصف المدفعي في البقع، وسط توغل لقوات الشرعية في كتاف أكبر مديريات صعدة.
وكانت مقاتلات التحالف شنت غارات على مواقع المتمردين بصعدة، منها مديريات حيدان والظاهر ورازح، وكذلك بمنطقة ولد مسعود بمديرية سحار، حيث استهدفت موقعا للتدريب وتخزين الأسلحة. وفي جبهتي حرض شنت المقاتلات 3 غارات استهدفت مخزن صواريخ ومركز قيادة وتعزيزات عسكرية.
أما في تعز فشن المتمردون قصفا عنيفا على حي بير باشا غرب المدينة، فيما شهدت جبهات أخرى اشتباكات وتبادلا للقصف.
مضامين تصريحات الجبير
- السعودية مستعدة للاتفاق على هدنة باليمن.
- الاستعداد مرهون بقبول الحوثيين بيمن حر.
- أمل في عودة أطراف الصراع للمفاوضات.
- المملكة حريصة على الالتزام بالقانون الإنساني.
- المسؤولون عن قصف مجلس العزاء سيعاقبون.
- تعويض ضحايا مجلس العزاء.
- داعش سيخسر الحرب في الموصل.
- مخاوف من تورط فصائل شيعية في حمامات دم.
انتهاكات الحوثي في عامين من سبتمبر 2014 إلى مارس 2016
17 محافظة شملتها من أصل22 محافظة
647 مقتل طفلا
822 طفلا مصابا
189طفلا محتجزا قسـرا
329 طفلا مجندا
280 منشأة طبية متضررة
959 مؤسسة تعليمية خارج الخدمة