قوات الاحتلال تقتحم ساحات المسجد الأقصى

اقتحمت قوات الاحتلال أمس ساحات المسجد الأقصى المبارك مطلقة القنابل الصوتية والمسيلة للدموع باتجاه المصلين الذين خرج المئات منهم في مسيرة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية

u0642u0648u0627u062a u0627u0644u0627u062du062au0644u0627u0644 u062au0646u062au0647u0643 u062du0631u0645u0629 u0627u0644u0645u0633u062cu062f u0627u0644u0623u0642u0635u0649 u0639u0642u0628 u0635u0644u0627u0629 u0627u0644u062cu0645u0639u0629 u0623u0645u0633 (u0623 u0641 u0628)

اقتحمت قوات الاحتلال أمس ساحات المسجد الأقصى المبارك مطلقة القنابل الصوتية والمسيلة للدموع باتجاه المصلين الذين خرج المئات منهم في مسيرة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. فقد اقتحم المسجد العشرات من عناصر الشرطة والجيش الإسرائيلي بداعي قيام عدد من الشبان برشق القوات الإسرائيلية المتواجدة عند باب المغاربة، إحدى بوابات المسجد، بالحجارة. وذكرت مصادر محلية أن 7 فلسطينيين أصيبوا بالمواجهات التي اندلعت في ساحات المسجد بعد انتهاء صلاة الجمعة. في غضون ذلك، قال مسؤول بمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن “إسرائيل تشترط العودة إلى مفاوضات السلام بتفكيك تحالف السلطة الفلسطينية مع حماس”. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن المسؤول الإسرائيلي الذي لم تحدد اسمه قوله “إن تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الأخيرة حول استعداده لمواصلة مفاوضات السلام لا معنى لها إذ إن الحكومة الفلسطينية الجديدة التي تشارك فيها حركة حماس لا يمكن اعتبارها حكومة مؤيدة للسلام”. من جهة أخرى قالت مصادر إسرائيلية إن وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني التقت الخميس في لندن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي على هامش مؤتمر دولي عقد هناك. وكانت ليفني التقت الشهر الماضي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في لندن، وهو ما أغضب نتنياهو الذي كاد أن يطردها من موقعها لولا تهديد وزير المالية وزعيم حزب (هناك مستقبل) يائير لابيد بإسقاط الحكومة في حال إقدام نتنياهو على هذه الخطوة. وبحسب المصادر الإسرائيلية فإن “ليفني على اتصال هاتفي مع عدد من المسؤولين الفلسطينيين الكبار بمن فيهم رئيس المخابرات العامة اللواء ماجد فرج وكبير المفاوضين صائب عريقات”. إلى ذلك، أعلن المتحدث باسم حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية إيهاب بسيسو أن “رئيس الوزراء القطري عبدالله بن ناصر تعهد لرئيس الوزراء رامي الحمد الله بأن تحول قطر مبلغ 20 مليون دولار لمدة ثلاثة أشهر للمساهمة في حل أزمة رواتب موظفي غزة” وقال بسيسو “سيصار إلى تشكيل صندوق خاص لدفع رواتب موظفي قطاع غزة، الذين تم توظيفهم بعد العام 2007، لدفع رواتبهم كسلف بالتزامن مع عمل اللجنة القانونية الإدارية التي شكلتها الحكومة في إطار معالجة القضايا المدنية والمشاكل الإدارية الناجمة عن الانقسام”. ورحب بسيسو “بالجهود العربية والدولية في دعم حكومة الوفاق لتعزيز دورها في إنهاء آثار الانقسام وتحقيق الوحدة”.