الحملة الصليبية المعاصرة
يقدم هذا الكتاب أول فرصة لإلقاء نظرة على الدور الذي لعبه الدين في إشعال وإطالة الحرب العالمية الأولى.
الخميس / 14 / شعبان / 1435 هـ - 22:30 - الخميس 12 يونيو 2014 22:30
يقدم هذا الكتاب أول فرصة لإلقاء نظرة على الدور الذي لعبه الدين في إشعال وإطالة الحرب العالمية الأولى.
في الذكرى السنوية المئوية لاندلاع الحرب العظمى، يكشف المؤرخ فيليب جنكينز الأبعاد الدينية القوية لهذه الحرب الصليبية المعاصرة، وهي فترة شهدت أزمة مؤلمة للحضارة الغربية، مع آثار تردد صداها خلال القرن العشرين كله. شاركت في الحرب الدول المسيحية الكبرى في العالم، والتي قدمت صورة للحرب على أنها حرب مقدسة. وبفضل ظهور وسائل الإعلام الحديثة، تم توجيه سيل من الخطابات الوطنية والعسكرية لجمهور غير مسبوق، وذلك باستخدام لغة تحدثت عن الحرب المقدسة والحملة الصليبية، عن يوم القيامة وحرب نهاية العالم بين الخير والشر (أرماجيدون). لكن هذا الخطاب لم يكن مجرد دعاية رسمية. يكشف الكاتب كيف أن الإيمان الواسع بالملائكة والأشباح الغريبة، الرؤى والقوى الخارقة للطبيعة كانت قوة دافعة رئيسة خلال الحرب شكلت الأديان الثلاثة الرئيسية - المسيحية واليهودية والإسلام- مما مهد الطريق لرؤية عصرية للدين والعنف. الآمال الخائبة والتنازلات الأخلاقية التي تلت الحرب شكلت أيضا المناخ السياسي لما تبقى من القرن العشرين، مما أعطى الفرصة لبروز ظواهر مثل النازية والشيوعية.
الكتاب: الحرب العظمى والمقدسة: كيف تحولت الحرب العالمية الأولى إلى حرب دينيةThe Great and Holy War: How World War I Became a Religious Crusade
الكاتب: فيليب جينكنز Philip Jenkins
الناشر: هاربر وان، 2014