المعارضة تسيطر على دابق وتتقدم في ريف حلب
الاحد / 15 / محرم / 1438 هـ - 18:30 - الاحد 16 أكتوبر 2016 18:30
سيطرت فصائل سورية معارضة مدعومة من تركيا على بلدة دابق، التي تشكل أهمية رمزية لتنظيم داعش.
وأوضح قيادي بارز في لواء حمزة بالمعارضة السورية أن مسلحي التنظيم لم يبدوا مقاومة تذكر للدفاع عن المدينة، قبل أن ينسحبوا أمس نحو بلدة الباب التي يسيطرون عليها في الجنوب.
وأضاف سيف أبوبكر أن نحو ألفي مقاتل توغلوا في دابق بمساعدة دبابات ومدافع تركية.
وشنت طائرات قوات التحالف والطائرات التركية ضربات جوية على دابق، وفقا لوكالة الأناضول.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مسلحي التنظيم انسحبوا من المدينة.
وكان التنظيم بث أخيرا دعاية تتفاخر بالكفاح من أجل البلدة الواقعة شمال سوريا، قائلا إنها «ستكون مسرحا لمعركة كبيرة بين الصليبيين وجيش الخلافة الإسلامية».
وفي السياق أفاد المرصد بسيطرة الفصائل العاملة ضمن «عملية درع الفرات» المدعومة بالدبابات والطائرات التركية على نحو 2000 كلم بمثلث أعزاز - مارع - جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، مشيرا في بيان أمس إلى أن الفصائل لا تزال مستمرة في عمليات تقدمها بريف حلب الشمالي الشرقي.
وتابع أن الفصائل بعد سيطرتها على بلدات دابق وصوران أعزاز واحتيملات، بعد انسحاب التنظيم، تمكنت من السيطرة على قرية حور النهر القريبة من مارع، بعد أن تقدمت أمس في المنطقة الواقعة بين أخترين ومارع، لافتا إلى أن هذه الفصائل تمكنت من فك الحصار الذي يفرضه داعش على مارع، التي تعد معقلا لفصائل مقاتلة وإسلامية في ريف حلب الشمالي.
وبين المرصد أنه وبهذا التقدم تكون الفصائل العاملة بريف حلب الشرقي ضمن «عملية درع الفرات»، قد بسطت سيطرتها على نحو 2000 كلم من الأراضي السورية بريف حلب في المثلث الممتد بين جرابلس ومارع وأعزاز، وذلك منذ بدء عملياتها داخل الأراضي السورية في الـ24 من أغسطس الماضي.
من جهتها أكدت الخارجية الروسية أن جميع المشاركين في الاجتماع الوزاري الذي عقد أمس الأول في لوزان السويسرية شددوا على دعمهم القوي للحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وعلى أن السوريين وحدهم هم من يقررون مستقبلهم من خلال حوار يشمل كل الأطراف.
وأوضحت الخارجية في بيان أمس أنه خلال المحادثات ركز على أهداف استعادة نظام وقف إطلاق النار في حلب على وجه الخصوص وسوريا بصفة عامة ضمن الاتفاقيات التي توصلت إليها روسيا والولايات المتحدة في التاسع من سبتمبر الماضي في جنيف، مشيرة إلى أن العمليات ضد تنظيمي داعش وجبهة النصرة ستستمر.
إلى ذلك يعقد وزراء الخارجية الأوروبيون اليوم اجتماعا في لكسمبورج لتبادل وجهات النظر والمعلومات عن الوضع في حلب.
ويستعرض الوزراء التطورات الدبلوماسية وما يمكن للاتحاد الأوروبي أن يسهم به في التوصل إلى وقف الأعمال العدائية في سوريا، ووصول المساعدات الإنسانية واستئناف المفاوضات نحو حل سياسي في هذا البلد.
مشاهد سورية
- المعارضة تسيطر على 2000 كلم بريف حلب الشمالي الشرقي
- واشنطن تحاول مع أوروبا إعادة إطلاق جهود السلام
- موسكو: محادثات لوزان أكدت على وحدة سوريا
- الأوروبيون يبحثون اليوم الوضع في حلب