معرفة

الأوضاع الاقتصادية تدفع كريستيز للبحث عن أسعار واقعية

u0645u0646 u062fu0627u062eu0644 u062fu0627u0631 u0643u0631u064au0633u062au064au0632 u0641u064a u062fu0628u064a (u0623 u0641 u0628)
تفرض الأوضاع الاقتصادية و«انتقائية» الشراة تحديات كبيرة على دار كريستيز للمزادات وتدفعها إلى البحث عن أسعار أكثر واقعية، بحسب ما أفاد مسؤولون فيها على هامش الإعلان أمس عن مزاد لها في دبي. وتحتفي الدار هذه السنة بذكرى مرور 250 عاما على تأسيسها في لندن. وأوضح رئيس الدار بأن «السوق ليست على المستوى نفسه الذي كانت عليه قبل عام أو عامين. نواجه تحديا أكبر» وأضاف «لمواجهة هذا الواقع، الكلمة المفتاح بالنسبة إلينا هي الانتقائية. نريد أن نقيم مبيعات منتقاة بعناية، ربما بعدد أقل من الأعمال، لكن ذات نوعية عالية بتخمينات جيدة، تخمينات جذابة، تخمينات واقعية». وفي حين لم يقدم شيروتي أرقاما محددة عن الاختلاف في المبيعات، أشار إلى أن الدار باتت تركز على المبيعات عبر الانترنت. وقال «مبيعاتنا عبر الانترنت شكلت نجاحا حقيقيا في الأشهر الستة الأولى من هذه السنة، بعنا من خلال الانترنت فقط ما يوازي 24,4 مليون دولار». وأوضح مدير كريستيز في الشرق الأوسط مايكل جحا أن هذا التراجع في السوق لا يقتصر فقط على منطقة الشرق الأوسط، إنما السوق بشكل عام باتت أكثر تحديا. وأشار إلى أن «ما نراه حاليا هو أن الطلب بات أكثر انتقائية، ندرك أن مقتني الأعمال الفنية يريدون قطعا عظيمة، إلا أن الكميات انخفضت عالميا. كما بتنا نلمس حساسية أكبر حيال التسعير، لذا نحرص على أن نجد أعمالا ذات نوعية، ومسعرة بشكل يتيح لنا تخطي هذه الفترة». وانعكس هذا التوجه على 113 لوحة وقطعة فنية حديثة ومعاصرة عرضتها الدار، وسيقام مزاد عليها الثلاثاء. وبلغ أعلى سعر تقديري للوحات 180 ألف دولار، سجلته لوحتان إحداهما للرسام اللبناني شفيق عبود وأخرى للفرنسي شارل زندرودي.