لست وحدك، آلاف الأشخاص يمتعضون من اعتلال مزاجهم صباحا، منذ اللحظة الأولى لسماعهم رنين المنبه أو اهتزازه. ولهذا أسباب كثيرة من أهمها الأرق، وحسبما نشر في 'Huffington Post'، فإن بإمكان كل شخص أن يتغلب على تعكر المزاج في الصباح، ذلك إذا اتبع خطوات بسيطة: 1 شرب السوائل: يخسر جسمك أثناء الليل ما يتراوح بين لتر ولترين من الماء، والأفضل أن تعوض ما خسره بأسرع وقت ممكن. الحل: أن تشرب قبل طعام الفطور كوبين من الماء. 2 النوم الكافي: وهو أهم خطوة للمزاج الجيد. الحل: أن تنام 8 ساعات على الأقل حتى يرتاح عقلك بالكامل. 3 العطور: حين تستيقظ يكون دماغك ما زال شبه نائم ولم يستيقظ بالكامل بعد. الحل: ضع عطرك المفضل على منضدة السرير، رش منه على ظهري كفيك، واستنشق عبير يومك الجديد إيذانا ببدئه بنشاط وحيوية. 4 لا تبخل على نفسك بالشكر: تحتاج دوما إلى المزاج الإيجابي، دوما. الحل: ابدأ يومك بسرور، تفاؤل ونشاط، واشكر الله على كل شيء في حياتك. 5 اجعل الطريق ممهدا لتبدأ يومك: السبب في شعورك بالكآبة عند الصباح اتخاذك موقفا سلبيا تجاه بعض تفاصيل صباحك الروتينية، بالإضافة إلى موقفك المتشائم حيال ما قد يخبئه لك يومك. الحل: انظر إلى يومك بالنقد والتحليل الصارمين، ودون رحمة، لتحدد ما يزعجك في الصباح. 6 ما بعد الاستيقاظ فورا: من السرير وحتى الخروج للعمل، كل جزء في منزلك مهم للانطلاق بنجاح إلى يومك. الحل: اجعل المكان نظيفا ومرتبا ومزودا بإضاءة مناسبة ومعطرا، ومن المهم أن يحتوي كل مكان على غرض واحد على الأقل من الأغراض المحببة إلى قلبك. 7 الاستحمام بماء بارد: الحمام الساخن لا يساعد في الصباح، ما لم يتبع بحمام بارد. الحل: حاول أن تجعل آخر استحمام بماء بارد، وذلك لأن الماء البارد يساعد على النشاط. ابدأ بالتدريج، عرض يدك ثم ذراعيك وصدرك. تعريض جسمك للماء البارد شيئا فشيئا يساعد في تخفيف الصدمة. 8 الوقت: إن عدم إدارتك لوقتك بحكمة يجعل مزاجك سيئا، وذلك بسبب تسرعك في الاستيقاظ والعمل. الحل: ابدأ برنامجك الصباحي أبكر من المقرر بنصف ساعة، ولتترك لنفسك الوقت الكافي للاستمتاع بحمام منعش وفطور هادئ. 9 هيئ الظروف المناسبة لانطلاقة يومك: بادر في المساء إلى تجهيز ثياب عملك، والأدوات التي تريد أن تأخذها معك في اليوم التالي، وإلى تحضير مائدة الفطور، بحيث تقلص مهامك في الصباح إلى أبعد حد.