العدل.. من بئر للاغتسال إلى حي ملاصق للمشاعر المقدسة

كان يطلق عليه في السابق حي الغسالة، وذلك بسبب توافد الناس القريبين منه من أجل الاغتسال بمياه البئر التي توجد في هذا الحي، لكنه تحول إلى اسم آخر وبات الناس يطلقون عليه حي العدل، إذ يعد أحد أحياء مكة الـ24 و يأتي ضمن نطاق بلدية المعابدة الـ11، ويطل من الجهة الشرقية للمسجد الحرام، ويبعد عنه نحو 10 كليومترات تقريبا، والجهات الحكومية ليست بعيدة عنه، إذ لا يفصله عن مبنى الإمارة وأمانة العاصمة المقدسة ومجمع وزارة المالية وشرطة العاصمة المقدسة سوى كليومترين، وهو ملاصق لجسر الجمرات

u0635u0648u0631u0629 u062cu0648u064au0629 u0644u062du064a u0627u0644u0639u062fu0644 u0628u0645u0643u0629 (u0645u0643u0629)

كان يطلق عليه في السابق حي الغسالة، وذلك بسبب توافد الناس القريبين منه من أجل الاغتسال بمياه البئر التي توجد في هذا الحي، لكنه تحول إلى اسم آخر وبات الناس يطلقون عليه حي العدل، إذ يعد أحد أحياء مكة الـ24 و يأتي ضمن نطاق بلدية المعابدة الـ11، ويطل من الجهة الشرقية للمسجد الحرام، ويبعد عنه نحو 10 كليومترات تقريبا، والجهات الحكومية ليست بعيدة عنه، إذ لا يفصله عن مبنى الإمارة وأمانة العاصمة المقدسة ومجمع وزارة المالية وشرطة العاصمة المقدسة سوى كليومترين، وهو ملاصق لجسر الجمرات. ويعتبر أهالي العدل أن الحي سمي بهذا الاسم منذ نحو100 عام، وشهد ازدهارا، كونه أحد مداخل مكة من الجهة الشرقية، وكان الزوار يأخذون قسطا من الراحة في ذلك المكان القريب من المعلم الديني..جبل النور. عمدة حي العدل فارس الدعجاني أكد أن الحي يعد من أقدم أحياء المعابدة، إذ يقع على مرتفع مقابل لجبل النور(شرق المسجد الحرام)، مشيرا في نفس الوقت إلى أن طريقي المعيصم والسيل يحدانه من الشمال، فيما يقع جنوبه حيا الشيشة والروضة، ومن الشرق جبل ذربان، فيما يقع غربا منه جبل النور. وأشار الدعجاني إلى أن البئر التي اشتهر بها الحي عندما كان اسمه الغسالة عمرها يصل نحو 150 عاما، مبينا أن قرب الحي من منشأة جسر الجمرات جعل الحجاج، خصوصا الخليجيين، يسكنون في الفنادق التي تقع في الحي، وأن عدد سكان الحي يقدر بنحو 10 آلاف نسمة. وأوضح عمدة الحي أن هناك الكثير من الأسماء البارزة التي خرجت من أزقة الحي، من بينهم مدير شرطة العاصمة المقدسة الأسبق اللواء تركي القناوي، وأستاذ التاريخ بجامعة أم القرى الدكتور الدهاس، ورجال أعمال أمثال غالب المشيخي وعبدالله جازي الدعجاني. وختم الدعجاني حديثه قائلا: الحي يحتاج إلى توسعة مدخله، والاهتمام الكامل به، نظرا لقربه من جسر الجمرات.